تعزيزاً لجسور التعاون بين الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والجامعات ومراكز الأبحاث السعودية في إطار مسئوليتها الاجتماعية تجاه مجتمعها ، للمساهمة في بناء مجتمع معرفي تقني ، قدمت (سابك) دعمها السنوي لبعض الفعاليات البحثية بجامعة الملك عبدالعزيز ، المتضمنة كرسي (سابك) للحفازات ، وبرامج المنح والمشاريع البحثية ، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات والملتقيات العلمية . يشكل هذا الدعم جانباً من برنامج منح دعم الجامعات السعودية ، الذي عكفت الشركة على تنفيذه منذ سنوات لإثراء الجوانب البحثية والتقنية التي تلبي أهداف التنمية الصناعية والاقتصادية وقد قدمت (سابك) الدعم مؤخراً بحضور كل من الدكتور عبدالله بن سعيد العمري مدير الشبكة الخارجية والمشاريع بوحدة التقنية والابتكار في (سابك) والأستاذ عبدالعزيز الأحمدي مدير عام فرع الشركة بجدة ، والدكتور عبدالله بن أحمد الغامدي وكيل معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبدالعزيز . وكانت برامج (سابك) الداعمة للأبحاث العلمية في الجامعات تركز أول الأمر على المشاريع التطبيقية في مجال الصناعات الأساسية التي تضطلع بها الشركة ، ومع نمو أعمالها تطورت محاور الأبحاث لتشمل الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والمعدنية ، وتطبيقات الأسمدة والبوليمرات والحفازات الصناعية ، ومن ثم اتسع نطاقها للعناية أيضاً بالأبحاث المتعلقة بالسلامة والصحة البيئية ، وقضايا التلوث ومعالجة النفايات وتدوير المخلفات الصناعية بالأساليب العلمية . وتنتهج (سابك) كل السبل المتاحة لتعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية ، واستشراف العديد من القنوات البحثية ، بما في ذلك برامج المنح والتمويل ، وتعزيز مشاركة أعضاء هيئات التدريس في المنتديات العلمية ، واستقطاب المشاريع البحثية ذات الصلة المباشرة بعملياتها ، والإسهام المادي والمعنوي لمشاركة أعضاء الهيئات التدريسية في تسجيل براءات الاختراع ، وغير ذلك من الجوانب ذات الأثر البالغ في بناء (مجتمع معرفي تقني) يخدم الأهداف الوطنية ، وينمي المهارات البحثية للكوادر السعودية .