كشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز الأمينة العامة لجمعية النهضة النسائية الخيرية عن تغير مسمى “ جمعية النهضة النسائية الخيرية “ إلى “جمعية النهضة النسائية التنموية “.جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية السابع والأربعين مساء أمس الاول المنعقد بمقر جمعية النهضة النسائية الخيرية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة الفيصل رئيسة الجمعية وبحضور المشرفة على الجمعيات الخيرية النسائية بالمملكة سمارة ظاظا ونحو 200 سيدة من عضوات الجمعية. وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية لسمو رئيسة الجمعية ثم شكرت فيها العضوات الداعمات وكل من ساهم من جهد ووقت لمساعدة الجمعية على أداء رسالتها الإنسانية مؤكدة الهدف من الاجتماع هو دعم وتأهيل قدرات المرأة السعودية اقتصاديا واجتماعيا بما يتناسب مع خطط التنمية الوطنية الشاملة ويواكب احتياجات المجتمع المتغيرة. وأوضحت سموها أن الجمعية انتهجت برامج التدريب الفعال بالتعاون مع العديد من الجهات المتخصصة والشركات الهادفة لتوظيف أكبر عدد ممكن من القادرات على العمل في المجال الصناعي وقد كانت الجمعية الرائدة في إثبات نجاحه وستبقى مواصلة عملها وأهدافها لخدمة دينها ووطنها ثم شكرت باسمها وباسم عضوات الجمعية إلى كل من دعم وشجع الجمعية داعية المولى للجميع بالتوفيق والسداد وأن يبارك فيهم. ثم استعرضت سمو الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال الأعوام الماضية والخدمات المتميزة والرائدة للنهوض بمستوى خدمات الجمعية حيث تم تدريب 867 متدربة في عدد من الدورات وتم توظيف 280 منهن وناقشت تقرير أداء الجمعية خلال العام المنصرم وإقرار الميزانية العمومية للعام 1429 / 1430 ه والصعوبات التي واجهت العمل والتطلعات المستقبلية مستشهدة بإجمالي المبالغ والإيرادات المالية التي تم إنفاقها في البرامج والمشاريع المتنوعة ك ( برنامج التثقيف المنزلي للأم والطفل / وقف الأم التنموي / كفالة أسرة / نشاط تواصل / صندوق النهضة الخيري / إسعاد الطفولة ) وإنجازات المراكز التابعة للجمعية ممثلة في ( مركز النهضة للخدمات الاجتماعية ومركز النهضة للتدريب والتوظيف ومدارس النهضة لمتلازمة داون ومركز النهضة لتقنية المعلومات والمشاريع التابع للجمعية كشركة فنون التراث وشركة عراقة تراثي) بالإضافة إلى الأسر التي تقوم الجمعية برعايتها ماديا ومعنويا وصحيا. كما سلطت سموها الضوء على انفصال مدارس النهضة لمتلازمة داون إلى جمعية صوت لمتلازمة داون في يناير 2010 م لتشمل خدماتها كافة مناطق المملكة حيث يوجد أكثر من 12 ألف طفل من متلازمة داون في المملكة يحتاجون للرعاية والاهتمام الخاص. وأفادت سموها عن قرارات خلال عام 2009 م منها إقفال مركز النهضة للتوعية الصحية في شهر أغسطس 2009 م نظرا لإنهاء تكليف الموظفات المنتدبات من وزارة الصحة حيث تحول العمل إلى أنشطة وحملات توعوية حاليا. فيما ذكرت نائبة الرئيسة في الجمعية فوزية الراشد عن إغلاق قسم الخدمة الاجتماعية بحي الفيصلية بعد أن حققت الجمعية هدفها في التعليم وهو فتح فصول دراسية لنشر التوعية الثقافية والنهوض بالحي وإغلاق شقق الطوارئ السكنية التي تستقبل الحالات المحولة من العنف الأسري وأطفال التسول مما اضطر الجمعية لتحمل أعباء حل قضاياهم وتوفير المعيشة لهم لسنوات والذي حاد من وجودها وهو استقبال الأسر لفترة محددة. وتوج الاجتماع بحلقة من النقاشات والاقتراحات أدارتها سمو الأميرة سارة الفيصل معلنة أن الجمعية قد تلقت دعم مالي من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.