نظم مركز الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بتبوك أمس الاول احتفالا لتوزيع جوائز مسابقة ( نصرة النبي صلي الله عليه وسلم ) التي أقامها المركز منتصف العام الماضي , وكذلك الدورة العلمية للجالية الباكستانية والهندية بحضور مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله المبارك وذلك في جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لأحد كلمة المشاركين في المسابقة أشاد فيها بهذه الجائزة ومدى فائدتها في التفقه بالدين وأنها حافز جيد لمطالعة الكتب الدينية وتحقيق المسائل وبحث الأدلة. عقب ذلك ألقي أحد الملتحقين بالدورة العلمية الثالثة عشرة كلمة قال فيها : أفادتني هذه المسابقة في مراجعة القرآن الكريم والحديث وكتب علماء المسلمين واطلعت على أمور الدين من منابعها الحقيقية وقد عرفت أن الإسلام له مزية وفضيلة على الأديان الأخرى وأنه نسخ الأديان كلها وأن لايفلح أحد إلا إذا دخل في الإسلام. ثم تحدث مدير مركز الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بتبوك الشيخ سالم بن محمد باطرفي مفيداً أن هذه المسابقة شارك فيها أكثر من ( 300 ) متسابق فاز منهم ( 106 ) فائزين. وحول الدورة العلمية الثالثة عشرة للجالية الباكستانية والهندية التي أقيمت داخل مبنى الشعبة وفي المنطقة الصناعية والقسم النسوي وكانت في أحكام والصلاة من كتاب ( الملخص الفقهي ) للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان قال : باطرفي أن عدد الذين اجتازوا هذه الدورة (73) شخصاً منهم ( 11 ) امرأة. وبين أن هذه المسابقة كانت لتبيان الحقيقة التي بينها رب العباد عن خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم. وقال إن المسابقة وجهت للجالية ( البنغالية والهندية والباكستانية ) وبالغتين الأردية والبنغالية حيث تم طبع الكتب باللغات المختلفة بعشرات الألف وتوزيعها بالمجان ونسخ الأشرطة والمطويات والوسائل المتنوعة كما قامت الشعبة في طباعة عشرة آلاف كتاب عن السيرة النبوية باللغة الأردية وعمل منها هذه المسابقة وزعت في المساجد والشركات وأماكن تواجد العمالة ممن يتكلمون بهذه اللغات موضحا فيها الجوائز والمراجع وأماكن استلام المسابقة. ثم ألقى مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله المبارك كلمة أبرز فيها فضل هذه البلاد المباركة بعد فضل الله على الكتاب والسنة عقيدة ومنهج في خدمة هذا الدين في كل أصقاع الأرض وان حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لاتألو جهداً في خدمة هذا الدين وتقدم البذل والعطاء. وأشاد بالجهود المباركة لسمو أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز داعيا أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.