اعتبر عبدالواحد نور، زعيم حركة بارزة معارضة لاتفاق دارفور، أمس الأربعاء أن اتفاق الهدنة بين السودان وحركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد في دارفور، هو اتفاق (سياسي) يتغاضى عن ضمان أمن سكان المنطقة الغارقة منذ فترة في حرب أهلية. وتساءل نور في اتصال هاتفي مع وكالة (ا ف ب) الإخبارية (عن أي سلام نتحدث؟ عن سلام سياسي ومعركة من أجل الحصول على مناصب في الحكومة ولكنها لا تركز على الأمر الأساسي وهو ضمان أمن شعب) دارفور. ووقعت حركة (العدل والمساواة) بزعامة خليل إبراهيم، وهي الأفضل تسليحاً بين حركات التمرد في دارفور، تفاهماً مع السلطات السودانية يشمل وقفاً لإطلاق النار. وتستكمل الخطوط العريضة لاتفاق السلام بحلول 15 (مارس) المقبل.