كشف الناطق باسم القوات المسلحة الصومالية أن قوات من جيبوتي المجاورة ستصل إلى الصومال لتعزيز قوات الحكومة ضد المعارضة المسلحة تأهبا لمعركة كبيرة متوقعة. وقال آدم كالموي إن الحكومة الجيبوتية أبلغت الحكومة الصومالية عزمها إرسال قوات إليها لكنه نفى علمه بموعد وصولها، كما رفض تقديم معلومات بشأن عددها. وأكد أن القوات الجيبوتية ستشارك في العمليات العسكرية المتوقعة من جانب الحكومة ضد المعارضة. واتهم الناطق العسكري الصومالي إريتريا ودولا أخرى بمد المعارضة بالسلاح، واعتبرها الطرف الحقيقي وراء أزمة البلاد الحالية. من جهته أكد مسؤول في حركة الشباب المجاهدين المعارضة طلب عدم الكشف عن اسمه أن استعدادات الحركة للمعركة المقبلة تقترب من نهايتها، وقال (ساعة الصفر قد اقتربت والمعركة الحاسمة باتت على الأبواب). كما أكد مسؤول الإعلام في الحزب الإسلامي المعارض أن الحزب مستعد لمواجهة الحكومة والقوات الأفريقية، مشيرا إلى وصول أعداد كبيرة من قوات الحزب إلى العاصمة مقديشو. جاء ذلك في وقت أدان فيه رئيس الحزب الإسلامي الشيخ حسن طاهر أويس ما سماه العدو الغاشم المؤلف من القوات الأفريقية والحكومة الانتقالية على حد تعبيره. واتهم أويس خلال مظاهرة على مشارف مقديشو قوات الاتحاد الأفريقي بتعمد قصف منازل المدنيين، ودعا إلى التوحد والوقوف إلى جانب المقاتلين الإسلاميين لإخراج قوات الاتحاد الأفريقي التي وصفها بالقوات الغازية والمعادية. وكانت المعارضة المسلحة في الصومال قد توعدت بشن حرب شاملة ردا على الهجوم الوشيك الذي تعد له القوات الموالية للحكومة في العاصمة مقديشو.