من فيض الإحساس ورقة المشاعر وثقافة العطاء السامي وجمال النفسية وعطر المناخ و بلمسات فنية تظهر أمام الجميع لأول مرة كشفت الزميلة الأديبة الدكتورة سامية عطاالله عن بعض تصاميمها في مجال المجوهرات الخاصة بها (الألماس والذهب والإكسسوار) وأظهرت بعضها بخلفيات مختلفة في كتيب أطلقت عليه إسم (مجوهرات) ودونت في مقدمته بعض خلجاتها المختصرة جدآ في هذه الهواية التي أخذت عندها المرتبة الثانية بعد الكتابة في الصحافة مؤكدة بهذا الإصدار ان مسمى الأديب لاتطلق على الكاتب بل للقادرعلى الكتابة في المجالات العلمية والأدبية والصحافية (والإبداعية في كل المجالات وله إصدارات موثقة فيها) لاتظهر فجأة بل تنمو أمام مجتمعه و تتدرج في الخبرات وصقل المهارات وتكون قادرة على منح من حولها جزءاً من النفسيه وجمال الإنجاز . الزميلة الأديبة الدكتورة ساميه عطاالله التي بد أت الكتابة في الصحافة وهي طالبة في المرحلة المتوسطة ووجدت الرعاية المتزنة الملتزمة والجادة من أب مثقف مدرك وملب لكل إحتياجات الطفل الموهوب وأم مؤمنة مثقفة ترعى شئون أبنائها وبناتها من كافة الجوانب بكل الحب والعطاء الواعي المستمر وأشقاء وشقيقات هم النور والسرور بالنسبة لها ومعلمات مرشدات هن كل العطاء المخلص وزملاء في الوسط الصحافي هم كل الوهج والإبداع تعودت في هذا المناخ أن تكون الجواهر حولها ففي المواقف تجدها شامخة ومع الأشخاص ثابتة متألقة وفي الزمان والمكان ممتدة تحيط بها بكل ماهو راق ومميز فظهر إنجازها الفكري والذي تجاوز العشرين إصداراً (حفظ بعضه في مراكز المعلومات الدولية) متاثرآ بما يحيطها . هذا ويجدر الإشارة إلى أن التصاميم هي تلك النماذج الفنية التي ينتجها الإنسان ليستخدمها وهوفن راق يجمع بين الجمال والفائدة والإستخدام ويدخل في جميع مسار متطلبات وأعمال الإنسان ومن فنون التصميم فن التصميم المعماري والمطبوعات و المجوهرات والأزياء والديكور والأجهزة وغيرها وكلها تدخل تحت مسمى الفنون التطبيقية والتي يكون رافد وجودها العلم والفن وتخضع إلى التجربة الجمالية ونظريات أخرى حسب ماتؤديه من وظائف ، وفن التصميم بشكل عام يدخل تحت مظلة كبيرة ومتشعبة تسمى (مظلة الجمال) والتي تكبر وتتسع بناءً على نفسية وثقافة المصممم وتهفو بعض صاحبات النفسية والثقافة المميزةإلى فن تصميم الأزياء والمجوهرات باعتباره فناً جميلاً مفعماً باسرار الأنوثة والجمال وقد مارسته باحتراف بعض الشخصيات المشهورة والقوية مثل الملكة مارجريت الثانية ملكة الدنمارك التي أبدعت في تصاميم أعدتها كما صممت صوراً لخلفية أحد العروض وعدد من الكتب منها الرواية الشهيرة ملك الخواتم بطبعتها الدنماركية وقد صرح القصر الملكي في كوبنهاجن بقيام الملكة بذلك و تكرر ظهور الملكة في هذا المجال. وفي الجمال وعنه وله يسر الندوة ويسعدها ان تبارك للأديبة الدكتورة ساميه عطاالله إصدارها الجديد مؤكدة لها أن جميع إصداراتها مصدر للجمال لمحبيها وقرائها وواعدة القراء بنشر جزء من تلك التصاميم حبآ في الجمال.