يفتتح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن فعاليات الاجتماع الثالث لمديري عموم الفروع والإدارات العامة التابعة لها وذلك خلال يومي 8 و9 ذي القعدة بفندق الإيمان إنتركونتننتال في المدينةالمنورة. وأوضح الشيخ الحميّن أن هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة كونه يأتي بعد تدشين الهيئة العديد من الخطوات التطويرية الشاملة على كافة المستويات بما في ذلك التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات السعودية وإطلاق كرسي خادم الحرمين الشريفين للحسبة بالتعاون مع جامعة الملك سعود وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة ومذكرات التفاهم والتعاون والتدريب مع غيرها من الجامعات. وأشار الشيخ الحميّن في تصريح صحفي إلى أن أوراق عمل وأبحاثا ودراسات متنوعة سيتم تناولها في هذا السياق تتطرق إلى العديد من جوانب التطوير في التنظيم الجديد للرئاسة، وإنجازات الهيئة ومشاريعها التطويرية الحديثة في مجال التخطيط والتدريب والإدارة والإعلام وغيرها. وكشف عن أن من أوراق العمل التي تحظى بالاهتمام ورقة عن “ الإدارة العامة للشؤون الميدانية”، مبيّنا أن هذه الإدارة الجديدة لها أهداف عدة لعل أبرزها دراسة وتقويم العمل وتطوير آلياته وأداء العاملين فيه مشيرا إلى أن هناك ورقة عمل تتناول جهود الهيئة في تحقيق الأمن الفكري مؤكدا أن الهيئة تؤكد دوماً موقفها الصريح من الفكر الضال والتيارات الهدامة وتعزيز الجهود لمحاربة هذا الفكر بشدة وإدانته ومواجهة حملته وحماية الشباب منه، ودعم ومؤازرة وتأييد جهود ولاة الأمر -حفظهم الله- في استئصال هذا الفكر المنحرف بجميع السبل والوسائل. وأعرب عن الأمل في أن تتم مناقشة ودراسة جميع القضايا والموضوعات والمستجدات والبحوث المتعلقة بعمل الهيئة الإداري والميداني، وأن ترقى التوصيات والمقترحات بمستوى الأداء ومعالجة ما يعترض العمل من مشكلات. وفي ختام تصريحه رفع الرئيس العام شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-، مثمنا دور القيادة الرشيدة في مؤازرة كافة الخطوات التي تقوم بها الهيئة، معربا في الوقت نفسه عن الأمل في أن تحقق الهيئة رضى الله ثم تطلعات ولاة الأمر.