| يحتاج طبيب الأسنان لإعطاء المريض إبرة في الفم للتخدير الموضعي وهي غير مغذية . فهل يؤثر ذلك في الصيام ؟ علما بأن المريض قد يستطيع تأجيل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان ؟ || لا بأس بإعطاء الصائم إبرة للتخدير الموضعي في الفم وغيره من أجل العلاج ؛ لأنها ليست مغذية . | يحتاج طبيب الأسنان أحيانا إلى إعطاء إبرة مهدئة في الوريد أو العضل “ غير مغذية “ فهل يؤثر ذلك في الصيام ؟ مع العلم بأن المريض قد يستطيع تأجيل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان ؟ || لا بأس بإعطاء الصائم إبرة إذا كانت غير مغذية وكان بحاجة إليها من أجل العلاج ، وتأجيلها إلى الليل أحوط . | يستخدم طبيب الأسنان الماء لتبريد آلة حك السن . فهل ابتلاع المريض الصائم لهذا الماء بدون قصد يؤثر على الصيام ؟ علما بأن المريض قد يستطيع تأجيل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان ؟ || لا بأس بوضع الماء في فم الصائم من أجل العلاج بشرط أن لا يتعمد ابتلاعه ، وإن ذهب منه شيء إلى حلقه بغير اختياره فلا حرج عليه . وتأجيل العلاج إلى الليل أو إلى ما بعد رمضان أحوط . | هل خلع الأسنان وما يصاحبه من خروج الدم يخل بالصيام ؟ علما بأن المريض قد يستطيع تأجيل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان ؟ وهل على طبيب الأسنان إثم بعلاج المريض ، وكان الأولى تأجيل العلاج ؟ || يجوز للصائم خلع الضرس أثناء الصيام مع وجوب التحفظ من أن يذهب شيء إلى حلقه من آثار الخلع ، ولا حرج على الطبيب في إجراء العلاج في هذه الحالة . | يستخدم طبيب الأسنان بعض المواد التي قد يجد المريض طعمها أو رائحتها ، فهل وجود طعمها أو رائحتها في الحلق يؤثر على الصيام ؟ مع العلم أن المريض قد يستطيع أن يؤجل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان ؟ || إذا احتاج الصائم إلى علاج أسنانه في أثناء الصيام فلا بأس بذلك مع التحفظ التام من وصول شيء إلى حلقه من الأدوية أو آثار العلاج ، وإن وصل شيء إليه بغير اختياره فلا حرج عليه . | إذا كان الأولى لمريض الأسنان أن يؤجل العلاج إلى الليل فعندها لن يجد طالب طب الأسنان مرضى يتدرب على علاجهم أثناء نهار رمضان - لأن الدراسة في النهار فقط - فهل هذا يعتبر مسوغا للمريض لقبول العلاج أثناء النهار مع ما يصاحبه من احتمال ابتلاع الدم أو الماء وإعطاء الإبر المخدرة ؟ || إذا كان القصد من علاج الأسنان في نهار الصيام هو تدريب طلبة طب الأسنان فقط دون حاجة المعالج فالأحوط ترك العلاج في النهار ، وتأجيل التدريب إلى ما بعد رمضان حفاظا على الصيام . | لو سال دم من اللثة بسبب أمراض فيها أو بسبب الخلع ، وابتلعه الصائم . فما الحكم ؟ || إذا سال دم من لثة الصائم أو كان ذلك بسبب العلاج وجب على الصائم لفظه وإخراجه من فمه ، فإن وصل منه شيء إلى حلقه من غير تعمد فلا حرج عليه . | إذا كانت الحجامة من المفطرات . فما هو مقدار الدم الذي لو خرج من جسم الإنسان أفسد صومه ؟ وإذا أجري للمريض عملية جراحية في فمه أو غيره خرج بها دم كثير ، فهل يفطر ؟ || الحجامة تفسد الصيام على الصحيح ؛ لحديث : سنن الترمذي الصوم ، مسند أحمد بن حنبل. أفطر الحاجم والمحجوم . ومثل الحجامة سحب الدم من الصائم إذا كان الدم المسحوب كثيرا في عرف الناس . وإذا كان خروج الدم بسبب جراحة طبية ، أو بسبب حادث فلا شيء على الصائم ؛ لأنه بغير اختياره . | ينصح أطباء الأسنان بقص الجزء المستعمل من السواك كل 24 ساعة ؛ وذلك من أجل استمرار وجود المادة الفعالة في السواك أثناء تنظيف الأسنان . فهل يؤثر على الصيام استعمال سواك جديد أو جزء جديد منه ، خاصة وأنه قد يصاحبه تكسر وتفتت بعض أجزائه في الفم مما قد يؤدي إلى بلعها ؟ || لا بأس باستعمال السواك الجديد أو المجدد في حالة الصيام ، وما تفتت من المسواك وجب لفظه وإخراجه من فمه . | يوجد في الأسواق بخاخ معطر للفم . إذا بخ داخل الفم قد يترشح أو يتكثف إلى سائل . فهل يجوز استخدامه للصائم من أجل إزالة رائحة الفم ؟ || يجوز للصائم استعمال البخاخ المطيب لرائحة الفم إذا كان مجرد هواء ، أما إن كان فيه شيء من السوائل أو المواد المذابة ، فإنه يجب عليه لفظ ما يجده في فمه من ذلك . | أ - هل يجوز للطبيب في الأحوال العادية أن يفطر إذا تعب من علاج المرضى ؟ وما الحكم إذا كان يجري عمليات جراحية قد يستغرق بعضها وقتا طويلا ؟ وهل يختلف الحكم إذا كانت الحالة حالة إسعافية ؟ ب - هل يجوز للمريض أن يفطر بسبب آلام الأسنان ؟ || لا يجوز للطبيب أن يفطر من أجل علاج المرضى ، إلا إذا كانت حالة المريض حالة خطرة ، وتوقف علاجها على إفطار الطبيب المعالج ، فيجوز إفطار الطبيب في هذه الحالة ؛ لأنه لإنقاذ معصوم من هلكة ، وإذا احتاج المصاب بآلام الأسنان إلى الإفطار فإنه يفطر ؛ لأنه في هذه الحالة يكون من المرضى الذين رخص الله لهم بالإفطار .