دخلت قوات إثيوبية يوم الجمعة بلدة وسط الصومال بعد معارك قالت حركة الشباب المجاهدين إنها دحرت فيها مقاتلين تابعين لجماعة تدعى أهل السنة. في هذه الأثناء عبرت كينيا عن قلقها إزاء تصاعد القتال قرب حدودها. وعلم من مصادر مطلعة في بلدة بلمبلي الحدودية وسط الصومال أن ست عربات تنقل جنودا إثيوبيين وصلت في مساء يوم الجمعة إلى البلدة. واعتبر شهود عيان وصول هذه القوات التي أعقبت معارك ضارية بين شباب المجاهدين وجماعة أهل السنة (المرتبطة بعلاقة وطيدة مع إثيوبيا) بمثابة إنذار لإمكانية تدخل عسكري إثيوبي جديد في حال توسعت سيطرة الشباب على الإقليم بأكمله. غير أن محللين صوماليين قالوا إن دخول هذه القوات ليس إلا ضغطا نفسيا ضد حركة الشباب، معتبرين أن الحركات المسلحة المعارضة في الصومال تتجنب حاليا مواجهة القوات الإثيوبية تفاديا لفتح جبهات داخلية قد تضعفهم.