قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخراً بزيارة لمؤسسة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله الخيرية في عنيزة. ورافق سموه في هذه الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز والدكتور بندر الفهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة. وكان في استقباله أبناء الشيخ رحمه الله مدير المؤسسة عبدالله العثيمين، وعبدالرحمن العثيمين، وعدد من منسوبي المؤسسة، وقام سموه بجولة في مقر المؤسسة شملت المكتبة وقاعة الاجتماعات وأقسام الأنشطة الثقافية والإعلامية والخيرية, وشاهد سموه والحضور عرضا مرئيا تضمن سيرة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وأنشطته العلمية والدعوية, وعن نشاط المؤسسة وخدماتها ومشاريعها الجديدة , وفي نهاية الجولة تسلم سموه هدية تذكارية من المسئولين في المؤسسة, كما تسلم العضوية الشرفية للمؤسسة. والتقط الصور التذكارية مع منسوبيها. وقد أدلى سمو الأمير سلطان بن سلمان بتصريح صحفي أبدى فيه إعجابه بما رآه في هذه المؤسسة الخيرية من أنشطة لتوثيق ونشر الإنتاج العلمي للشيخ ابن عثيمين من خلال عدد من الوسائل الإعلامية الحديثة, مبديا سموه تقديره واعتزازه بما تقوم به أسرة الشيخ ابن عثيمين من جهود لنشر العلم الشرعي للشيخ ليستفيد منه كل مسلم. وقال سموه: (أزور مؤسسة الشيخ محمد بن عثيمين ليس بصفتي العملية الرسمية ولكني بصفتي أحد المحبين والمستفيدين من علمه, فالشيخ محمد رحمه الله قبل أن يكون شيخا لنا جميعا فهو أيضا أب لنا وسعدت بهذه العلاقة التي مرت عبر السنين مع الشيخ محمد رحمه الله واستفدت من علمه واستفدت من مشورته ونصحه، والحمد لله اليوم لم نفتقد الشيخ محمد، فأبناؤه ومحبوه ونحن إن شاء الله منهم نقوم بهذا الواجب نحو نشر هذا العلم الشرعي للشيخ الذي تميز بالحكمة والعلم المتوازن والمعرفة العميقة بأصول الدين، وسعيد أني أرى المؤسسة اليوم بهذا المستوى). وعبر سموه عن سعادته بالعضوية الشرفية للمؤسسة , مؤكدا سعيه من خلال هذه العضوية لخدمة ودعم المؤسسة, وقال: (نحن نعمل كلنا إن شاء الله لوجه الله سبحانه وتعالى، ونعمل اليوم لدعم هذه المؤسسة ونعمل أيضا لنشر الإسلام الصحيح والعقيدة السمحة). ونوه سموه بالوسائل الحديثة التي اتبعتها المؤسسة لنشر علم الشيخ ابن عثيمين من خلال القناة الفضائية والموقع الالكتروني ورسائل الجوال وغيرها من وسائل التقنية الحديثة, مشيرا إلى أن (الشيخ محمد بن عثيمين كان متقدما على وقته أيضا فقد انطلق بنشر علمه عبر وسائل الإعلام فيما البعض يرى عدم الظهور الإعلامي والتلفزيوني , ورأى أن هذه وسائط ووسائل تساعد على نشر الدين وتعليم الناس ولذلك أصبحت من باب التقنية النافعة).