استكمل وزير الداخلية اللبناني زياد إعلان النتائج النهائية للانتخابات النيابية في لبنان، والتي أسفرت، بعد فرز جميع الأصوات في الدوائر ال26، عن فوز قوى 14 آذار ب71 مقعداً، مقابل 57 مقعداً لقوى 8 آذار المعارضة. وأشار بارود إلى أن نسب المشاركة في دائرة زحلة بلغت 65% فاز فيها شانت جوبجيان، طوني أبو خطار، نقولا فتوش، عقاب صقر وعاصم عراجي. بينما بلغ التصويت في دائرة المتن 56%، فاز فيه ميشال المر، غسان مخيبر، ابراهيم كنعان، سليم سلهب، نبيل نقولا، سامي الجميل، اغوب بقرادونيان، إدغار معلوف. ووصلت نسبة الاقتراع في بعبدا إلى 55%، ليفوز حكمت ديب، ألان عون، ناجي غاريوس، بلال فرحات، فادي الأعور وعلي عمار. أما في طرابلس فبلغت نسبة الاقتراع 45%، فاز فيها سامر سعادة، محمد الصفدي، نجيب ميقاتي، محمد كبارة، أحمد كرامي، روبير فاضل وسمير الجسر.وفي دائرة بيروت الأولى، وصلت نسبة الاقتراع إلى 40%، أوصلت كلاً من نديم الجميل، نايلة تويني، ميشال فرعون، سيرج طورسركيسيان، جان أوغاسبيان. في حين كان الاقتراع بنسبة 27% في بيروت الثانية، فاز فيها نهاد المشنوق، هاني قبيسي، نزاريان، هيبوه.وفي دائرة بيروت الثالثة كانت نسبة الاقتراع 40%، فاز فيها سعد الحريري، تمام سلام، محمد قباني، عمار حوري، عماد ، عاطف مجدلاني، غازي يوسف، غازي العريضي، باسم الشاب ونبيل دو فريج. وفي دائرة المنية الضنية فاز قاسم عبدالعزيز، أحمد فتفت وهاشم علم الدين. أما في دائرة الشوف، فوصل الاقتراع إلى 50%، فاز فيه وليد جنبلاط، مروان حمادة، دوري شمعون، إيلي عون، جورج عدوان، محمد الحجار، علاء الدين ترو، نعمة طعمة.وفي مرجعيون شارك 46%، ليفوز علي حسن خليل، علي فياض، أسعد حردان، أنور الخليل وقاسم هاشم. أما الدائرة المتبقية فهي عكار، التي وصلت المشاركة فيها إلى 53%، فاز فيها خضر حبيب، رياض رحال، نضال طعمة، خالد ضاهر، خال زخرمان، معين المرعبي، وهادي حبيش. وقدرت نتائج رسمية من الطرفين المتنافسين، المتمثلين بقوى 14 و8 آذار، حصول ائتلاف 14 آذار على نحو 70 مقعداً في البرلمان المؤلف من 128 عضواً. وهو ما استدعى احتفالات لمناصريه في الساعات الاولى من صباح أمس بعد ان جدد الناخبون اغلبيتهم في البرلمان بعد اربع سنوات من (ثورة الارز) التي ساعدت في إخراج الجيش السوري من لبنان وانتزاع السيطرة على الحكومة. وقال سياسي رفيع قريب من التحالف الذي يضم حزب الله وحركة امل والزعيم المسيحي ميشال عون: (خسرنا الانتخابات، نحن نقبل بالنتيجة بوصفها ارادة الشعب). وسينظر الى هذه النتيجة على انها نكسة قوية لعون الذي كان يحتفظ بأكبر تكتل للنواب المسيحيين في البرلمان السابق، وكان يأمل بأن يعزز اعلانه بأنه يتحدث باسم المسيحيين. وقال النائب في حزب الله حسن فضل الله الأحد (نحن نعتبر ان لبنان محكوم بالشراكة ومهما كانت نتيجة الانتخابات فإنها لن تستطيع ان تغير التوازنات الحساسة القائمة او اعادة استنساخ التجربة الماضية التي جرت الويلات على لبنان وأثبتت عجز فريق واحد عن الاستئثار بالسلطة). في المقابل، اعتبر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، وهو من أبرز قياديي 14 اذار، أنه (ينبغي ألا ننسى أن الانتخابات يجب أن تعطي دفعة للحوار ولا ينبغي ان نحاول عزل الاطراف الاخرى).