افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الاول بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم معهد العمارة والتشييد في محافظة رياض الخبراء التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم. وكان في استقبال سموه لدى وصوله محافظ رياض الخبراء حسن السلطان ونائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور حمد العقلاء ورئيس مجلس منطقة القصيم الدكتور إبراهيم الحسون وعدد من المسؤولين. وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كلمه رحب من خلالها بسمو أمير منطقة القصيم ونائبه وشكرهما على هذه الرعاية عاداً رعاية سموه تكريما لكل التقنيين والفنيين من منسوبي المؤسسة ودليل قاطع على حرص سموه الكريم على دعم وتشجيع القطاعات الحيوية للقيام بدورها الفاعل على أكمل وجه وتقديم خدماتها المتعددة لأبناء هذا الوطن الغالي. وثمن في كلمته مبادرة الشيخ محمد إبراهيم الخضير الوطنية لتبرعه بإنشاء هذا المعهد سائلاً الله تعالى أن يكون في ميزان حسناته. ثم ألقى محافظ رياض الخبراء كلمه بهذه المناسبة رحب من خلاها بسموه عاداً رعاية سموه الكريم لهذا الحفل رعاية كريمه يفتخر بها أهالي المحافظة شاكراً لقيادات هذه البلاد دعمها الملموس والمتواصل لكل مكان من أرجاء هذا الوطن الغالي. عقب ذلك ألقيت كلمة الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير ألقاها نيابة عنه عضو مجلس منطقة القصيم خالد الخضير قال فيها // في هذه الليلة نزف التهنئة لأبناء المحافظة على رعاية سمو أمير المنطقة لهذه المناسبة بافتتاح معهد العمارة والتشييد بالمحافظة وهو ثان معهد من نوعه بالمملكة. ثم توالت فقرات الحفل بعرض مرئي عن المعهد وقصائد شعرية نالت استحسان الجميع. ثم كرم سمو أمير منطقة القصيم رجل الأعمال الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير كما كرم سموه الداعمين. اثر ذلك قص سموه الشريط إيذاناً بافتتاح المعهد وازاح الستار عن اللوحة التذكارية. وفي ختام الحفل أدلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بتصريح صحفي عبر من خلاله عن إعجابه الشديد بما شاهده في هذا المعهد. وقال سموه: أعتقد إنه تحقق من خلال هذا المعهد رؤية واضحة ونظرية سليمة وهي أن الإنسان السعودي قادر أن يعمل في كل المجالات، مبينا أن شباب الوطن يعملون وينجزون ويقومون بهذه الأعمال التي قد ينظر إليها يوم من الأيام أنها غير مقبولة عند الإنسان السعودي . وبين سموه انه لمس من خلال لقائه بالشباب العاملين في هذا المجال أنهم متحمسين لأن يكونوا في مواقع العمل قريباً لمزاولة هذه النشاطات التي ستكسبهم إن شاء الله العيش الكريم والحفاظ على الوطن بالعمل في التشييد والبناء. وأثنى سمو أمير منطقة القصيم على الجهد الذي تبذله المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مؤملا سموه أن تكون المخرجات دائماً تواكب التطلعات.