التقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان يوم أمس الأول الثلاثاء عبر الشبكة التفزيونية المغلقة مع عضوات هيئة التدريس وموظفات جامعة الملك سعود وذلك بحضور عدد من المسؤولين بالجامعة.وخلال اللقاء استعرض الدكتور العثمان تاريخ جامعة الملك سعود وبين أن التطوير المتميز الذي تشهده الجامعة الان والنقلات النوعية في حراكها الأكاديمي العلمي والاداري واستقطاب الكفاءات كان واحدا من ثمرات الدعم والتشجيع الذي تلقاه الجامعة والتعليم العالي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله .وقال ( إن لدينا إرادة سياسية داعمة وموجهة بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله مع وضوح الرؤية والاهداف يجب أن تستثمرها جامعة الملك سعود في البحث والتطوير).واستعرض بعض التجارب الناجحة في التعليم العالي في دول غير غربية وتحديداً آسيوية مثل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية .. وأضاف (إننا نستطيع عمل ذلك من خلال جامعة الملك سعود بدعم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري والجهات الاخرى ذات العلاقة ).واشار إلى الدور الذي تقوم به المرأة السعودية في التعليم العام والتعليم العالي مستشهدا بما تقوم به عضوات هيئة التدريس والمعيدات في جامعة الملك سعود وغيرها من الجامعات السعودية وأكد أن الطلاب والطالبات هم محور العملية التعليمة مشددا على ضرورة إنصافهم وإعطائهم جميع حقوقهم لضمان تخريج الشخصية المتزنة والمبتكرة المرغوبة والمطلوبة في سوق العمل .وقال (إن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله لم يقصرا في اعتماد مايخدم الفتاة السعودية وتعليمها وقد وافق حفظه الله على اعتماد 2700 مليون ريال لبناء مدينة جامعية للبنات في جامعة الملك سعود ستكون جاهزة خلال 36 شهراً بإذن الله ستسهم في حل جميع المشاكل الادارية والتنظيمية والاكاديمية المعيقة لتطوير تعليم الفتيات وفق لوائح وأنظمة التعليم العالي).