وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى أسمرة، أمس في أول زيارة رسمية إلى الخارج، متحديا إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه في 4 مارس الجاري، فيما أعلن مستشاره السياسي أن هذه الزيارة قد تتبعها زيارات أخرى لدول عربية وإفريقية. وقال وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة الإريترية علي عبده (إنه يقوم بزيارة ليوم واحد، وهي زيارة عادية جدا بين رئيسين. وهو يلبي دعوة الرئيس أسياس أفورقي). ووجه أفورقي دعوة إلى البشير في 11 مارس للإعراب عن تضامنه مع الرئيس السوداني، وذلك بعد سبعة أيام من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير، بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور غرب السودان.