تعاني عدد من الدول العربية والاسلامية من اشكالية سرقة الاثار حيث المافيات والعصابات المنظمة التي تخصصت في عمليات النهب وبيع هذه الكنوز العالمية باغلى الاثمان بيد ان باحثين سعوديين اعطوا روشتة ناجعة لعلاج السرقات تقوم على عملية توثيق الاثار لدى الجهات المختصة لان السارق لا يستطيع بيع الاثار التي تحمل ختم التوثيق. ويقول الدكتور عدنان الحارثي بان ظاهرة سرقة الاثار ظاهرة قديمة وخطيرة لها اكثر من قرن من الزمان ونحن نعاني من ظاهرة سرقة الاثار على مستوى العالم العربي والاسلامي ومعروف ان اغنى منطقة بها اثار هي منطقة الشرق الأوسط وسرقت الكثير من الاثار من العالم العربي والجزيرة العربية ومصر والسودان فكثير من الاثار في العالم العربي نهبت ولكن احياناً سرقة الاثار القديمة لها دور في المحافظة عليها حيث لو كانت كما هي لاتلفت نتيجة الجهل وسوء الفهم وعدم الوعي في تلك الفترة ولكن بعض الدول تعاني من سرقة الاثار تحت ظروف معينة مثل ما يحصل في العراق رغم كل الجهود لمكافحة تلك الظاهرة وعن وجود عصابات تتخصص في نهب تلك الاثار قال الحارثي بالتأكيد هنالك عصابات منظمة ومتخصصة في سرقة الاثار وفي الاثار اموال طائلة فضعفاء النفوس يستغلون ذلك لمصلحتهم. ويرى الدكتور فواز الدهاس بان قضية سرقة الاثار وعدم العناية بها كان السبب الاول لتجرؤ هؤلاء اللصوص الذين لا يحافظون على التراث وانما يسعون لتدمير التاريخ فسرقة الاثار قضية عالمية تعاني كل الدول منها لانها طمس لتاريخ امة ، اما عندنا فقد أصبحنا نعتمد تشبيك المواقع الاثرية التي تحتضن هذه الاثار التي هي عرضة للسرقة من اصحاب النفوس الضعيفة. ويشير محمد نتو بان تلك الظاهرة انتشرت بشكل كبير وخطير جداً وان هنالك شبكة متخصصة في سرقة تلك الاثار فاغلب البلدان العربية تعاني من سرقة الاثار لان ضعفاء النفوس الذين يسرقونها يعرفون انهم سوف يبيعونها بمبالغ عالية جداً فلذلك يقومون بسرقتها فنحن نحرص على توثيقها في وكالة الاثار والسبب لأنه اذا سرقت لا قدر الله فان الشخص لا يستطيع القيام ببيعها لانها موثقة من وكالة الاثار.