احتفلت القنصلية العامة للولايات المتحدةالأمريكيةبجدة مؤخراً باليوم الوطني لأمريكا بحضور السفير محمد احمد طيب مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة والسفير الأمريكي السيد فورد فريكر والقنصل العام الأمريكي بجدة السيد مارتن كوين ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وحشد من رجالات الإعلام . وقد بدأ الحفل بكلمة من السيد مارتن كوين القنصل العام ثم تلي ذلك كلمة السيد فورد فريكر ثم السفير محمد احمد طيب أشارت كلها للعلاقات المتميزة وأواصر التعاون والصداقة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية . وقد رحب السيد مارتن كوين في كلمته بالحضور وقال في كلمته: خلال الأشهر القليلة الماضية التي أمضيتها في جدة، التقيت بالعديد من الأشخاص الرائعيين الذين يعملون في مجالات وقطاعات متعددة والمتحمسين لتعزيز مكانة بلادهم. فأنا دائما متحمس للقاء أشخاص كهؤلاء لأنني على يقين أننا نستطيع أن نجد سبلا للعمل سويا على معالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما قال الرئيس: “ في الأقوال والأفعال، نحن نظهر للعالم أن عهدا جديدا من العلاقات قد بدأ. لأننا على يقين أن أمريكا لايمكنها مواجهة تهديدات هذا القرن وحدها ولكن أيضا العالم لا يمكنه مواجهة هذه التحديات بدون أمريكا. أود أن أؤكد التزامنا للعمل مع أصدقائنا في المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي لإيجاد حلول للمسائل الرئيسية التي تواجهنا. وبناء شراكات حيوية مع المملكة العربية السعودية هي وسيلة لتوطيد العلاقة السعودية - الأمريكية الخاصة المبنية على الاحترام المتبادل وتاريخ طويل من المشاورات بين الأصدقاء. ففي خلال السنتين الماضيتين أتخذت البعثة الأمريكية خطوات رئيسية لتوطيد علاقة سعودية-أمريكية أقوى وأكثر مرونة. وأحدث هذه العمليات هي استنئناف إصدار محدود للتأشيرات هنا في القنصلية. هذا الإنجاز هو أحد الأعمال التي عملنا جاهدين من أجل تحقيقها , و(أكثرنا جهدا كان سفيرنا) . فنحن فخورون بدعم العلاقات السعودية- الأمريكية عن طريق تسهيل إجراءات التأشيرات هنا في القنصلية في جدة ونتطلع إلى مباشرة الخدمات الكاملة للتأشيرات في المبنى الجديد للقنصلية في ربيع 2010م. وأضاف أنتهز هذه الفرصة لتوديع أحد الداعمين الحقيقين للعلاقات السعودية – الأمريكية والقضايا ذات الإهتمام المشترك. السفير فورد فريكر حلف اليمين كسفير للولايات المتحدةالأمريكية للمملكة العربية السعودية في أبريل 2007. كان يعمل السفير فريكر قبل اختياره سفيرا رئيسا لمجموعة ترينيتي المحدودة وهي شركة مصرفية للاستثمار في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكمستشار لشركة إنتركونتيننتال العقارية في بوسطن. وقد عمل السفير فريكر أيضا مصرفي في الشرق الأوسط لأكثر من ثلاثين عاما في كل من لبنان والإمارات العربية المتحدة والبحرين. وفي عام 1991 أسس شركة فريكر وشركاه وعام 1997 شارك في تأسيس مجموعة ترينيتي المحدودة. و قبل أن يعمل سفيرا للولايات المتحدةالأمريكية في المملكة العربية السعودية قضى السفير فريكر عقودا من الزمن في المنطقة. مع أننا سنفتقد لخبرته الطويلة نود أن نتوجه إليه بالشكر لما قام به لتعزيز العلاقات بين الولايات المتخحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.