رفع معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أسمى الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على الثقة الملكية وتوليه هذه الأمانة الكبيرة سائلا الله تعالى أن يعينه على أدائها وأن يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتطورة لأبناء هذه البلاد الطاهرة. وقال كلي أمل أن يعينني الله على تحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين في الارتقاء بهذا الجهاز الذي يمس كل مواطن، ولن أستغني أبداً عن كل رأي ناصح من أخواني المواطنين في المرحلة القادمة، التي تستدعي تضافر الجهود. فقد تعلمنا من قائد مسيرتنا أن خيارات الفشل ليست في حساباتنا بعد التوكل على الله ثم دعمه حفظه الله. وأضاف: كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير لأخي وزميلي معالي الدكتور حمد المانع، الذي قدم جهوداً كبيرة في سبيل النهوض بالخدمات الصحية، داعيا الله العون لتحقيق ما يصبوا إليه مليكنا، وما يتطلع إليه المواطنون، وأن يقوم بهذه الأمانة العظيمة على الوجه الذي يرضي الله سبحانه. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ولد في مكةالمكرمة عام 1954 م وقد تخرج من جامعة الملك سعود / بكالوريوس طب وجراحة عام 1979 م / كان يعمل مدير عام تنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني منذ يوليو 2003م ومديرا لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية منذ مايو 2005 م . وقد أدى الامتياز في مستشفى الملك خالد الجامعي من 01 سبتمبر 1979م إلى 31 أغسطس 1980م فيما نال العديد من الشهادات والزمالات العليا منها ماجستير العلوم الجراحية من جامعة ألبرتا بكندا / يونية 1985م / و زمالة التدريس (جراحة أطفال) من جامعة ألبرتا بكندا من 01 يوليو 1986م إلى 31 ديسمبر 1986م وزمالة الجراحة العامة من كلية الجراحين الملكية بكندا / نوفمبر 1986م / وزمالة جراحة الأطفال من مستشفى آي دبليو كي للأطفال بجامعة دالهاوسي هاليفاكس ، نوفا سكوثيا بكندا / من 01 ديسمبر 1987م إلى 31 ديسمبر 1987م / . وحصل على ترخيص بممارسة الطب منذ عام 1981 م في المملكة العربية السعودية وعمل بجهد دؤوب في العمل الصحي إذ قام شارك في انشاء وتطوير وحدة جراحة الأطفال في العديد من المستشفيات منها مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث ومدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض وكذلك مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة. ومعالي الدكتور الربيعة يختص بحالات التصاق التوائم حيث أشرف على 52 توأماً ملتصقاً وفصل بنجاح عشرين حالة توائم سيامية معقدة ثلاثة منها توائم طفيلية، وكانت هنالك محاولة للفصل، اما البقية فكانت توائم سيامية كاملة، كما ويوجد حالة توأم سيامي وتوأم سيامي طفيلي بانتظار الفصل، وتوأم سيامي لم يولد بعد، وبالنسبة لبقية الحالات فلم تكن قابلة للفصل من الناحية الطبية والانسانية، وتعتبر هذه الخبره من أكبر الخبرات العالمية. كما لدى الدكتور / عبد الله الربيعة اهتمام خاص بأمراض البنكرياس لدى الرضع حيث أشرف على حوالى 65 حالة وله خبرة جراحية خاصة تم نشرها عالمياً وتعتبر خبرته في هذا المجال من أكبرها في العالم إلى جانب اهتمام بمشاكل المواد الكيميائية الحارقة لدى الأطفال، والتي تؤدي إلى حروق بالجهاز التنفسي والهضمي وتليف، ويتابع أكثر من خمسين حالة حتى الآن. وينشط معاليه بالاهتمام بالإستراتيجية والتخطيط الصحي على المستوى الوطني والاهتمام بالتعليم الصحي والإستراتيجية التعليمية على المستوى الوطني.