نفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ما تردد عن اعتزام القاهرة استضافة اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الأيام المقبلة لتوقيع اتفاق بشأن الهدنة، في حين قالت إسرائيل إنها ستصوت على وقف إطلاق النار من جانب واحد. ونقلت تقارير إخبارية في وقت سابق الجمعة عن مصادر غربية القول إن القاهرة اقترحت عقد اجتماع بين عباس وأولمرت يشهد توقيعهما، إضافة إلى الرئيس المصري حسني مبارك، على اتفاق بشأن هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلت عن أبو الغيط قوله (ليس هناك حقيقة لمثل هذا الطرح).وقال أبو الغيط لدى عودته إلى القاهرة مساء الجمعة قادما من الكويت عقب مشاركته باجتماع وزراء خارجية القمة العربية الاقتصادية التي تستضيفها الكويت، إن هناك قرارا بتغيير أو تعديل اسم القمة ليصبح (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة).وأشار وزير الخارجية المصري إلى وجود اتجاه لدى المجموعة العربية للعودة مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بضرورة تنفيذ القرار رقم 1860 الصادر عنه، إضافة إلى قرار بدعم المبادرة المصرية ودعم جهود المصالحة التي تقوم بها مصر.