صُدمت امرأة كندية قصدت المستشفى ليلة رأس السنة شاكية من آلام في الكلى عندما أخبرت أنها حامل في شهرها التاسع وعلى وشك الولادة. ونسبت صحيفة “كارونبيار كومباس” الكندية الى خوانيتا ستيد التي تبلغ من العمر 36 عاما أنها كانت تحتفل برأس السنة عندما شعرت بآلام حادة حملتها وزوجها الى المستشفى حيث أجريت لها صور شعاعية. وقالت ستيد للصحيفة “نظر العامل الفني إليّ وقال إنني حامل بطفل كامل النموّ، فأجبته أنه أخطأ بالمرأة وبالصورة على الشاشة، اذ لا يمكن أن أكون حاملاً”. وشرحت ستيد أن دورتها الشهرية لم تتوقف وأنها لم تعان من الدوار الصباحي ولم يزداد وزنها، لكنها قالت إن طفلها الأول ولد فجأة في 30 يوليو 2006 في منزلها، فيما كانت تظنّ أنها حامل في شهرها السابع. وتابعت “شعرت بحاجة لدخول الحمام فخرج الطفل في الكرسي مباشرة، فما كان من زوجي إلا أن أخرجه ووضعه في حضني إلى حين وصول سيارة الإسعاف”. ووضعت ستيد صبياً بعد دخولها المستشفى بفترة قصيرة.