تستكمل عصر ومساء اليوم السبت المباريات التمهيدية لفرق المجموعة الأولى في البطولة الخليجية في نسختها التاسعة عشرة، حيث يلتقي في المباراة الأولى عند الساعة الخامسة مساء منتخب عمان المستضيف والمتصدر بنظيره المنتخب البحريني في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول لمنتخب البحرين. وفي المباراة الثانية عند الساعة الخامسة مساء في نفس التوقيت يلتقي فريق الكويت بنظيره منتخب العراق الجريح في مباراة قد يجعل منها العراقيون وداعية قوية إذ لا يعقل أن يتلقى الفريق هزيمته الثالثة على التوالي ويخرج من مولد الدور التمهيدي دون أن يترك بصمته على جدار البطولة التاسعة عشرة فلنتابع أحوال المنتخبات الأربعة من خلال هذا التقديم. عمان× البحرين في المواجهة الأهم يلتقي منتخب سلطنة عمان الفريق المستضيف لفعاليات البطولة بنظيره المنتخب البحريني الجريح في مباراة هامة للطرفين، حيث إن نتيجتها ستحدد معالم المنتخب الذي سيرافق منتخب الكويت إلى الدور الثاني على اعتبار أن مواجهة الكويت أمام شقيقه العراقي ستكون سهلة ميسورة عطفاً على عامل الإحباط الذي يعاني منه العراقيون إضافة إلى عامل الإصابات الذي يعاني منه أبرز نجومه. يدخل المنتخب العماني المستضيف إلى ملعب المباراة وهو يقف في صدارة فرق المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط وأربعة أهداف صافية بعد تعادله السلبي مع منتخب الكويت في الافتتاح وفوزه الكاسح على منافسه منتخب العراق في الجولة الثانية، حيث اكتسحه برباعية قاسية جاءت بتوقيع نجمه الخطير حسن ربيع صاحب الهاتريك في المباراة وهدافه عماد الحوسني الذي أضاف الهدف الرابع ويحتاج منتخب عمان إلى نقطة يتيمة من هذا اللقاء لتأكيد تأهله للدور الثاني فيما يحتاج فريق البحرين الجريح إلى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة ليتساوى مع منتخب عمان صاحب الأهداف الأربعة والنقاط الأربع وهو أمر جد عسير لفريق انهزم أمام الكويت بهدف يتيم حرج موقفه في روليت المسابقة. الفريق البحريني كان قد فاز في لقاء الافتتاح على نظيره منتخب العراق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهو لا بديل له عن الفوز في لقاء الليلة وبعدد وافر من الأهداف إن أراد التشبث بأمل الانتقال إلى الدور الثاني من البطولة، والمهمة دون شك لن تكون سهلة للاعبي المنتخب البحريني الذين سيواجهون صاحب الأرض والجمهور وهي مهمة ليست سهلة بكل المقاييس. يقود منتخب عمان مهاجماه الخطيران حسن ربيع وعماد الحوسني وبجانبهما فوزي بشير ومحمد ربيع وبدر الميمني وإسماعيل العجمي وحسن مظفر ويحرس مرماهم الحارس الدولي العالمي علي الحبسي حارس مرمى فريق بولتون الإنجليزي أما المنتخب البحريني فيقوده مهاجمه علاء حبيل وشقيقه محمد حبيل وقائده طلال اليوسف ومحمد سالمين والمهاجم المشاكس سلمان عيسى والمهاجم جيسي جون وعبدالله عمر وعبدالله فتاي وعبدالله الدخيل ومحمود جلال وحسين بابا ويحرس مرماهم الحارس سيد جعفر. العراق × الكويت في المباراة الثانية في نفس المجموعة والتي ستقام في نفس التوقيت يلتقي فريق العراق الجريح بنظيره فريق الكويت المنتشي بفوزه القوي والصعب على المنتخب البحريني بهدف مدافعه مساعد ندى الذي أحرزه من ركلة حرة نفذها بكل إتقان من فوق رؤوس الجدار البشري كأحلى وأجمل أهداف الدور التمهيدي للبطولة الخليجية التاسعة عشرة والمباراة لا تعني شيئاً لمنتخب العراق بعد أن تعرض للهزيمة في مباراتيه الافتتاحيتين أمام البحرين 1×3 وأمام عمان صفر ×4 وهي هزيمة مذلة لم تكن في الحسبان حتى لأكثر المتشائمين فهو يدخل إلى ملعب المباراة وجعبته خاوية من النقاط لأول مرة في تاريخ مشاركاته في بطولات الخليج بالدور التمهيدي وهو قطعا يبحث عن فوز شرفي يحفظ به ماء الوجه أمام جماهيره الصابرة كبطل لآسيا ليس من العدل في شيء أن يخرج من الدور التمهيدي بأكمله صفر اليدين من النقاط ليتذيل فرق المجموعة بكل انكسار ولاعبو المنتخب العراقي بكل تأكيد سيدخلون اللقاء بضغوط نفسية كبيرة فهم يجب أن يكونوا أو لا يكونوا بعد أن طارت الطيور بأرزاقها. وفي الجانب الآخر فإن المنتخب الكويتي سيسعى جاهدا إلى أن يواصل مسلسل الانتصارات الذي بدأه في شباك المنتخب البحريني والذي استطاع أن يرتفع بنقاطه إلى الرقم 4 وهو رقم قد لا يمكنه من الصعود إلى الدور الثاني وعليه فإن نجوم الكويت سيدخلون إلى ملعب المباراة وفي أذهانهم أن المنتخب البحريني قد يحقق الفوز على المنتخب العماني فيضعهم في موقف حرج مع المنتخب العماني ليدخل المنتخبان في لعبة الحسابات المعقدة ومن هنا فإن الفوز سيكون هو مطلب الكويتيين الأول من هذه المباراة على اعتبار أن المنتخب العراقي هو أضعف فرق المجموعة الأولى على ضوء ما حدث في الجولتين الأولى والثانية من الدور التمهيدي، ومن هنا فمن واجب المنتخب الكويتي أن يأخذ نصيبه من التركة العراقية التي التهمها العمانيون والبحرينيون فلماذا لا يسير هو على نهجهم. يقود منتخب الكويت حارسه نواف الخالدي ومساعد ندى وهدافه أحمد عجب وبدر المطوع وبقية نجوم الفريق فيما يقود المنتخب العراقي كابتنه يونس محمود ويعود إليه حارسه نور صبري ولاعبه هيثم كاظم المطرودين في المباراة السابقة وهنالك هوار ملا محمد وباسم عباس وعلي رحيمة ومهدي كريمي والمباراة لن تكون سهلة للمنتخب الكويتي بحسب أن المنتخب العراقي يسعى على ترك بصمة واضحة في خارطة خليجي19, فلمن سيكون الفوز الليلة؟.