قتل جندي حكومي وثلاثة مدنيين وأصيب 19 عقب انفجار هز أمس الاول مدينة بيداوا كما لقي شخصان آخران مصرعيهما في تجدد لنزاع قبلي وسط الصومال. في الأثناء دعا الرئيس الصومالي عبد الله يوسف السلطات بإقليم بونتلاند الذي يزوره إلى محاربة القرصنة ومن وصفهم بالعابثين بأمن الإقليم. وقال شهود إن الانفجار الذي استهدف مركبة قتالية حكومية أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين وأكثر من 11 جنديا حكوميا. وقامت قوات حكومية بعمليات دهم وتفتيش في المناطق القريبة من موقع الانفجار واعتقلت عددا من المشتبه فيهم حسب مسؤولين. كما أشار شهود إلى قيام القوات الحكومية في بيداوا (جنوب مقديشو) بأعمال سرقة ونهب للمحال التجارية والمنازل. وكانت القوات الحكومية في بيداوا -المقر المؤقت للبرلمان الصومالي- أجرت الأسبوع الماضي سلسلة اجتماعات أمنية مع أعيان بيداوا نوقش خلالها موضوع الأمن في المدينة وتهدف لوضع حد لهجمات المسلحين ضد القوات الحكومية والإثيوبية. واتفقت الأطراف المشاركة في هذه الاجتماعات إلى العمل على إحلال الأمن بالمدينة حسب تصريحات لرئيس شرطتها آدم بيد لإذاعة شبيلى المحلية. لكن يبدو أن هذه الاجتماعات لم تؤت أكلها بسبب الهجمات المتزايدة والعنف المتصاعد.