فتحت السلطات المصرية أمس معبر رفح بين قطاع غزة ومصر ليومين استثنائيا بما سيسمح بمرور 1200 عالق في الاتجاهين, بموجب اتفاق مع الحكومة الفلسطينية المقالة.وقالت الحكومة المقالة إن جميع المصريين العالقين في الجانب الفلسطيني وأصحاب الجوازات الأجنبية غير الفلسطينية سيسمح لهم بالعبور إلى الجانب المصري, كما سيسمح لمواطني غزة العالقين في الجانب المصري بدخول القطاع.وظل المعبر مغلقا بشكل كامل تقريبا منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة قبل 26 شهرا, في أعقاب مواجهات مسلحة مع حركة فتح.واجتمع مسؤولون مصريون مؤخرا بمختلف الفصائل الفلسطينية لتسوية خلاف حركتي فتح وحماس, لكن مصادر مطلعة قالت إنها لا تتوقع نتائج.وحذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح من القاهرة من أن خلاف الحركتين سيزيد العنف إن لم يسو بحلول يناير المقبل موعد إجراء انتخابات رئاسية, وحث الدول العربية خاصة مصر على التدخل.وتقول فتح إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يمكن إجراؤها معا, لكن حماس تقول إن فترة رئيس السلطة محمود عباس تنتهي في يناير 2009, والانتخابات البرلمانية مقررة في 2010.ولم تُشمل حماس بمشاورات أجراها عباس في زيارة لمدة يومين للعاصمة اللبنانية.وقال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي إن المشاورات اقتصرت على ممثلي منظمة التحرير, ملمحا إلى أن حماس ليست عضوا فيها.