حقق أربعة طلاب من المشاركين في الملتقى العلمي الصيفي الإثرائي السابع (الالكترونيات وعلم الروبوت) والمقام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بمركز الموهوبين التابع لعمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع أعلى الدرجات في البرنامج التدريبي التطبيقي حول الدوائر الإلكترونية والتي شارك فيها الموهوبين ضمن اللقاءات التدريبية. حيث حصد الدرجة الكاملة في هذا البرنامج كل من الطالب عبدالعزيز عبدالله الجعفري، والطالب صهيب أحمد عامر، والطالب عبدالحكيم فالح الشهري، والطالب مصعب وديع حسين، حيث تم منحهم هدايا علمية قيمة عبارة عن إسطرلاب لكل منهم. وأوضح رئيس الملتقى الدكتور ضياء شجاع العثماني بأن البرنامج التدريبي في تطرق إلى توظيف الدوائر الإلكترونية وأهميتها وآليات عملها وكيفية تصنيعها، مشيراً إلى أن الدوائر الالكترونية تؤدي دوراً مهماً في الآلات الحديثة وهذا ما يؤكد على أهميتها خصوصاً في الروبوت. وبين د. العثماني بأن الموهوبين تعرفوا وطبقوا خطوات صناعة الدوائر الالكترونية واجتازوا جميعهم البرنامج التدريبي باحتراف، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يساهم في فتح الآفاق أمام الطلاب الموهوبين لاسيما أن هذه التكنولوجيا تتوافر في أجهزة الموبايل والكمبيوتر والرسيفر وغيرها من الأجهزة الحديثة. وأشار إلى أنه تم تأهيل الطلاب في حل المشكلات التي تتعرض لها الدوائر الإلكترونية أثناء عملها في الأجهزة المختلفة إلى العديد من العوامل التي قد تؤثر على أدائها أو تتسبب في ظهور الأعطال بها من أمثلة هذه العوامل. يُذكر أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين نفذت ولعامين متتاليين برنامجاً إثرائياً صيفياً في الإلكترونيات والروبوت بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، إلى جانب العديد من البرامج المتنوعة التي أقيمت في عدد من مدن ومناطق المملكة.كما ناشد الدكتور علي العمري رئيس جامعة مكة المفتوحة ورئيس مركز شباب المستقبل الشباب والفتيات بضرورة اغتنام فترة الإجازة بالإبداع الفكري وذلك من خلال الاطلاع والقراءة والانخراط في البرامج المفيدة والهادفة.وأشار د. العمري في معرض حديثه إلى أهمية قيام الشباب بالإعداد المبكر والعملي لكيفية الاستفادة من الوقت من خلال تحديد الكتب المراد قراءاتها أو التخطيط للبرامج والمشاريع المزمع إنفاذها، مؤكدا على ضرورة أن يضيف الشباب الكثير من الحقائق و الأرقام والتجارب إلى رصيدهم الثقافي والاجتماعي.في غضون ذلك ، طوف علي العمري بمفهوم السياحة ، منتقدا من اختزلها على المتعة الحسية، موضحا أنها كلمة ذات مضمون واسع الأفق.