أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي ، قوة مركز سابك المالي , مشيراً إلى أن الشركة تواصل تحسين الأداء التشغيلي لمصانعها ، وتطبق أساليب ترشيد تكاليف عملياتها التشغيلية ، وبفضل تنوع حقيبة منتجاتها وتنوع أسواقها ، فإن لدى (سابك) القدرة على تسويق منتجاتها في مختلف أنحاء العالم. جاء ذلك بمناسبة إعلان (سابك) لنتائجها المالية الموحدة للربع الثالث عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012م ، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 6.31 مليار ريال، مقابل 8.19 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض بنسبة 23% ، ومقابل 5.30 مليار ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 19%. وقد بلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 18.89 مليار ريال ، مقابل 23,98 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 21%. وأوضح المهندس الماضي ان سبب انخفاض أرباح الربع الثالث من عام 2012م مقارنة بالربع الثالث من عام 2011م يعود إلى انخفاض الأسعار فيما يعود سبب انخفاض أرباح فترة التسعة أشهر من عام 2012م مقارنة بفترة التسعة أشهر من عام 2011م ، إلى انخفاض الأسعار بالرغم من زيادة الكميات المنتجة والمباعة ، كما يعود سبب ارتفاع أرباح الربع الثالث لعام 2012م مقارنة بالربع السابق نتيجة تحسن الأداء التشغيلي الذي أسهم في زيادة الإنتاج ، اضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى ، نتيجة عائد ترخيص تقنية البولي كاربونيت من شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة ، لمشروع تيانجن المشترك بين (سابك) وشركة ساينوبيك الصينية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة (لسابك) أنه على الرغم من الظروف غير الصحية للاقتصاد العالمي ، استطاعت الشركة تحسين الأداء ومعدلات التشغيل ، ما أسهم في تخفيف أثار التقلبات الاقتصادية ، التي أثرت على أداء ونتائج قطاع البتروكيماويات. وحول نهج (سابك) في مواجهة الظروف العالمية وما تشهده من تحديات متزايدة ، أشار الماضي بأن تواصل ترشيد تكاليف التشغيل وتقديم منتجات جديدة عبر سلسلة منتجاتنا المبتكرة ، بفضل جهود مراكز التقنية والابتكار التابعة لنا حول العالم. واننا على ثقة من أن (سابك) بامتدادها العالمي مستعدة وقادرة على التصدي للتحديات والتوجهات العالمية ، ومواصلة تقديم عوائد عالية لمساهميها . وأضاف أن (سابك) ليست بصدد تقديم تنبؤات اقتصادية ، ولكنها ستواصل تصعيد الطاقات الإنتاجية وتحسين العمليات التشغيلية وجودة منتجاتها ، واتخاذ كل ما من شأنه المحافظة على مستوى التنافسية في أعمالها ، رغم الظروف الاقتصادية الراهنة , وستستمر الشركة في البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة التي قد تبرز في ظل هذه الأوضاع المتقلبة للاقتصاد العالمي.