أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أنها حقّقت صافي ربح خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغ 6.31 بليون ريال، في مقابل 8.19 بليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بانخفاض نسبته 23 في المئة، وفي مقابل 5.30 بليون ريال للربع الثاني، بارتفاع نسبته 19 في المئة، فيما أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي عن ثقته بتصدي «سابك» للتحديات والتوجهات العالمية، مؤكداً استمرار الشركة في البحث عن فرص استثمارية مناسبة. وقالت الشركة إن إجمالي الربح خلال الربع الثالث بلغ 13.18 بليون ريال، في مقابل 16.81 بليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بانخفاض نسبته 22 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي 9.84 بليون ريال، في مقابل 13.50 بليون ريال، بتراجع 27 في المئة، وسجل صافي الربح خلال تسعة أشهر 18.89 بليون ريال، في مقابل 23.98 بليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، بانخفاض نسبته 21 في المئة. وأضافت أن ربحية السهم خلال تسعة أشهر بلغت 6.30 ريال، في مقابل 7.99 ريال، وسجل إجمالي الربح خلال تسعة أشهر 40.43 بليون ريال، في مقابل 48.73 بليون ريال، بانخفاض نسبته 17 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي 30.72 بليون ريال، في مقابل 39.28 بليون ريال، بانخفاض نسبته 22 في المئة. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» رئيسها التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي قوة مركز سابك المالي، مشيراً إلى أن الشركة تواصل تحسين الأداء التشغيلي لمصانعها، وتطبق أساليب ترشيد تكاليف عملياتها التشغيلية، ثم تنويع حقيبة منتجاتها وتنوع أسواقها، مبيناً قدرة الشركة على تسويق منتجاتها في مختلف أنحاء العالم. وعزا الماضي في تصريح له أمس، انخفاض أرباح الربع الثالث من العام 2012 مقارنة بالربع الثالث من العام 2011 إلى انخفاض الأسعار، فيما أرجع انخفاض أرباح فترة الأشهر التسعة إلى تراجع الأسعار، على رغم زيادة الكميات المنتجة والمباعة. وعزا ارتفاع أرباح الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني إلى تحسن الأداء التشغيلي الذي أسهم في زيادة الإنتاج، وارتفاع الإيرادات الأخرى نتيجة لعائد ترخيص تقنية البولي كاربونيت من شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة لمشروع تيانجن المشترك بين سابك وشركة ساينوبيك الصينية. وأوضح الماضي أنه على رغم الظروف غير الصحية للاقتصاد العالمي، فإن الشركة استطاعت تحسين الأداء ومعدلات التشغيل، الأمر الذي أسهم في تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية، التي أثرت في أداء ونتائج قطاع البتروكيماويات. وفي ما يتعلق بتوجه «سابك» في مواجهة الظروف العالمية، وما تشهده من تحديات متزايدة، أكد الماضي أن «الشركة تواصل ترشيد تكاليف التشغيل، وتقديم منتجات جديدة عبر سلسلة منتجاتنا المبتكرة بفضل جهود مراكز التقنية والابتكار التابعة لنا حول العالم»، معرباً عن ثقته بأن تتصدي سابك للتحديات والتوجهات العالمية ومواصلة تقديم عوائد عالية لمساهميها.