أكد نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد الماضي أنه رغم الظروف غير الصحية للاقتصاد العالمي، استطاعت سابك تحسين أدائها ومعدلات تشغيلها، ما أسهم في تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية، التي أثرت على أداء ونتائج قطاع البتروكيماويات. وشدد الماضي في بيان أمس بمناسبة إعلان النتائج المالية للشركة، على قوة مركز سابك المالي، لافتا إلى أن الشركة ستواصل تصعيد الطاقات الإنتاجية وتحسين العمليات التشغيلية وجودة منتجاتها، واتخاذ كل ما من شأنه المحافظة على مستوى التنافسية في أعمالها، إضافة إلى الاستمرار في البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة التي قد تبرز في ظل الأوضاع المتقلبة للاقتصاد العالمي. وبلغ صافي ربح سابك خلال الربع الثالث 6,31 مليارات ريال، مقابل 8,19 مليارات ريال للربع المماثل من عام 2011 بانخفاض قدره 23%. ومقابل 5,30 مليارات ريال للربع الثاني بارتفاع قدره 19%. فيما بلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 18,89 مليار ريال، مقابل 23,98 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره 21%. وقال الماضي إن سابك بامتدادها العالمي مستعدة وقادرة على التصدي للتحديات والتوجهات العالمية، ومواصلة تقديم عوائد عالية لمساهميها. وأوضح أن سبب انخفاض أرباح الربع الثالث وفترة التسعة أشهر، يعود إلى انخفاض الأسعار بالرغم من زيادة الكميات المنتجة والمباعة، فيما يعود سبب ارتفاع أرباح الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني إلى تحسن الأداء التشغيلي الذي أسهم في زيادة الإنتاج، إضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى، نتيجة عائد ترخيص تقنية البولي كاربونيت من شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة، لمشروع تيانجن المشترك بين سابك وشركة ساينوبيك الصينية. وحول نهج سابك في مواجهة الظروف العالمية وما تشهده من تحديات متزايدة، لفت الماضي إلى أن الشركة تواصل ترشيد تكاليف التشغيل، وتقديم منتجات جديدة عبر سلسلة منتجاتنا المبتكرة، بفضل جهود مراكز التقنية والابتكار التابعة لنا حول العالم.