يؤلمني أن اقول بأن هنالك مديري بعض المراكز الاعلامية بأنديتنا أصبحوا منبعاً للشحن الجماهيري ويجيدون تفنن معنى الانانية الذاتية لانفرادهم بمقالات مثيرة للجدل وأصبحوا لايفقهون معنى التنافس الشريف بين الاندية فأصبح كل مدير منهم لا يقدم لناديه إلا التعليقات والمواقف والمشادات التي تعود لمصدر التعصب الرياضي النابع منه فعندما تريد ان تأخذ خبراً إعلامياً من ذلك المركز لايفيدك المركز الاعلامي بأي معلومة لأن مديره لا يفقه ولايعلم كيف يدير ذلك المركز ولايدري كيف يصبح مركزاً اعلامياً متميزاً يخدم ناديه بل الذي يفقهه هو ان يكون متسلطاً بمركزه لكي يشهر نفسه فقط ولايفكر في مصلحة الرياضة السعودية. فأحدهم يقوم ايضا بمحاربة اعضاء ناديه فهو يرى نفسه بأنه على حق دائما شر البلية ما يضحك ... معاناة في المراكز الاعلامية ... فهم ليسوا على قدر المسئولية ولا يعرفون معنى ادارة المراكز الاعلامية فالمركز الاعلامي الناجح في ادارته في أنديتنا وللأسف الشديد في ناديين أو ثلاثة والبقية غاب فيها المركز الاعلامي بسبب من يديرها ... فإلى متى ونحن نشاهد مثل هؤلاء الاشخاص الذين ليس لديهم فن الادارة وعقلانية التحدث وقوة الحب ونبراس الاخوة الرياضية؟ فالرياضة ازهى واعظم من ذلك، فالاندية تتنافس تنافساً شريفاً تنافساً راقياً والاهم هو علو كعب الكرة السعودية فيجب على رؤساء الاندية ان يركزوا على مراكز انديتهم الاعلامية وان يضعوا مديرين اكفاء على قدر المسئولية وان يعملوا على انجاح تلك المراكز وليس نشر الأمور التي لا تفيد وان نبتعد عن التشويشات التي يعملها البعض هداهم الله . * أحب الوقت الذي أسمع فيه صوتها وأعشق أنفاسها وتطربني دقات قلبها فبكل احساس ينبع من قلبي احبها فهواها بالنسبة لي تفاصيل قصة عشق تملؤها آهات جنوني لها . [email protected]