يعتقد البعض ممن ينشرون البلبلة الكلامية والذين يتفننون في شحن ضعفاء النفوس من أعضاء الشرف أو اداريي بعض الاندية في وسطنا الرياضي ليقوموا بعمل يعزز مفهوم التعصب أو الوقوف ضد مصلحة الرياضة انهم ليسوا بمعروفين وانهم يقومون بذلك من تحت الطاولة بل أجزم بأنهم معروفون سواء كان أحدهم من اشهر ناد عاصمي أو كان الاخر من أعضاء المركز الاعلامي من ناد غربي أو غيرهم ممن يعملون ذلك فلماذا كل تلك المؤامرات الفاشلة اضف إلى ذلك بأن هنالك وللاسف الشديد من يساندهم من اعلامنا الرياضي فهم أجمع لا يفقهون معنى الطهر الرياضي بل يجيدون المؤمرات التي يقومون به. إلى متى وتجد هنالك لاعبين عنوانهم الخشونة والضرب واللعب غير الأخلاقي فيقوم أثناء المباراة بالتدخل والتعمد لضرب اللاعب وكذلك التلفظ عليه فأين الأخلاق الرياضية فيجب لمن يقوم بتلك الأمور ان يشطب من النادي لكي يكون عبرة لمن لا يعتبر . في الأسبوع الماضي كنت في وليمة عشاء فقابلت رئيساً من رؤساء أحد اندية الغربية السابقين الذي قدم كل ما يملك عندما كان رئيساً وكان ذلك النادي في أفضل حالاته فدار بيننا حوار مثير وبين الحوار نشر آهات قاسية فقال بأن الوفاء في وسطنا الرياضي شبه معدوم وقليل الأوفياء فيه فعندما كنت رئيساً كانوا بجانبي والآن أصبحت في عالم النسيان ضاع الوفاء وانمحى فهل هنالك أناس أضاعوا الوفاء وانخرطوا وراء مصالحهم الشخصية فقط . إلى متى لايجد الابن الدعم والتشجيع والمؤازرة من والديه فكم من أب دفن هواية ابنه وكم من ابن تمنى الالتحاق بناد ليبرز موهبته مع ناديه المفضل لكن الأب وقف ضده ... أفليس من الواجب على الآباء والامهات تشجيع أبنائهم في هواياتهم وتنميتها . إلى متى سيظل بعض الآباء والأمهات يجيدون فن تكوين العقد النفسية للطفل ونتيجة ذلك ابن معقد يصعب التعامل معه وأحيانا تصل به هذه العقد إلى حدود الجريمة . [email protected]