في صباح يوم الأربعاء الماضي وأنا أقود سيارتي اتصل بي شخص عزيز على قلبي جدا وتربطني به صداقة جميلة فهو من أعضاء مجلس ادارة أحد الأندية ، فكان ذلك الاتصال بعد غيبة بسبب انشغاله وسفره الدائم، فدار بيننا حوار صباحي خفيف فاستغللت الاتصال وسألته إلى متى يعاني رئيس النادي من عدم دعم بعض الأعضاء لناديه فقال بأن هنالك أعضاء وللأسف الشديد لديهم القدرة المادية للدعم ولكن لايقدمون ذلك فتجد السبب أن هنالك اختلافات بينهم وبين الرئيس فيبعدون عن الدعم فما ذنب النادي ... فالشخص الذي يدعم يدعم لحبه للنادي وعشقه لهذا الكيان وليس لحبه لرئيس النادي ... فذلك هو المنطق أليس كذلك؟ . * تابعت برنامجاً رياضياً على القناة الرياضية السعودية وكان المقدم مستضيفاً أربع شخصيات اعلامية فكان مقدم البرنامج رائعاً في التقديم والأسلوب ولكن الغريب بأن كل واحد عندما يتحدث يفرض رأيه وان كان على خطأ فلم يتفقوا إلا في القليل والباقي لا ادري ماذا أقول ... فهنالك فرق بين الذي يدلي برأيه والذي يفرض رأيه ... ففن التحدث وقبول حرية الرأي والرأي المقابل و البعد عن الاصرار الخاطئ في الرأي مختفٍ في وسطنا الرياضي ... * عام دراسي جديد بدأ بكل جد واجتهاد من طلابنا وطالباتنا في جميع المراحل الدراسية أسأل الله العلي القدير التوفيق لهم وان يكون عاماً موفقاً مليئاً بالنجاحات العلمية والعملية باذن الله . ( جنون عشقي ... ) قلبي يعشق نبضات قلبها ... وعيني تهوى رمشات عينها ... وفؤادي يحيا بفؤادها ... أنشر بقربها حناناً وشوقاً يتعدى حدود حبنا ... أهمس لها أحبك يا كل حدود حبي واتجاهات عشقي أنتِ ... أنتِ يا أجمل الجميلات فكل ما فيكِ يتعدى حدود الوصف العقلي ... فيني جنون العشق وهدوء الكون ونبضات الاحساس الدافئ لك ... أحبك وأهوى حبك وأعيش على حبك ويحيطني حبك يا كل جنون عشقي أنتِ. [email protected]