يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كعادته في مثل هذه الأيام من كل عام على التواجد بمكة المكرمة لقضاء أواخر شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله الحرام ، ومن ثم الإشراف على الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والزوار ومتابعة توفير كل ما من شأنه راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن حتى يتمكنوا من تأدية مناسكهم بسهولة ويسر في أجواء إيمانية ووسط منظومة شاملة من الخدمات المتكاملة. وتعمل الجهات الحكومية المعنية طوال الشهر الفضيل على تنفيذ خططها الأمنية والخدمية والصحية والعلاجية بدقة متناهية تكفل لها النجاح بإذن الله ، وتكثف جهودها وعملها المتواصل في العشر الأواخر من رمضان بإشراف من خادم الحرمين الشريفين من أجل راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن لاسيما في هذه الأيام المباركات إذ يشهد الحرم المكي تواجد آلاف المصلين والمعتمرين الذين يأتون من كل حدب وصوب للتعبد والابتهال إلى المولى عز وجل وكسب الأجر ، لذا تواصل الجهات المعنية عملها ليلاً ونهاراً لتنفيذ الخطط الميدانية التي يتم وضعها بعد دراسة مستفيضة والاستفادة من تجارب الأعوام السابقة في تجاوز كافة السلبيات وتعزيز الايجابيات في مواسم الحج والعمرة من كل عام للوصول إلى الأهداف المرجوة والارتقاء بمستوى الخدمات وتجويدها بالدرجة التي تكفل سلامة وراحة وطمأنينة ضيوف الرحمن وتهيئة الأجواء للعبادة بروحانية وهمة عالية.