جدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالأمس ومن خلال جلسة مجلس الوزراء توجيهه لأصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين عن خدمات ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، بتقديم أقصى الجهود لتحقيق راحتهم وطمأنينتهم حتى يؤدوا شعائرهم بسكينة وأمان. وليس هذا هو التوجيه الأول بل سبق وأن وجه خادم الحرمين في جلسات سابقة وذلك استنهاضاً للهمم لما تتشرف به المملكة من خدمة لضيوف بيت الله الحرام خاصة وأن شهر رمضان الكريم على الأبواب حيث تتضاعف الأعداد في هذا الشهر الفضيل طلباً للرحمة والغفران في جوار بيت الله الحرام حيث يتضاعف الأجر والثواب. وجاء توجيه خادم الحرمين الشريفين بعد أن استمع أيده الله إلى ايجاز عن سير خطة موسم شهر رمضان المبارك، وهي خطة تم وضعها منذ وقت كاف وبدراسة متأنية من قبل الجهات الحكومية وكل الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف بيت الله الحرام لينعموا بكل ما يمكن أن ييسر عليهم أداء مناسكهم من خدمات وهي خدمات تتوافق وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله الذين يحرصون على أن تؤدي هذه الأعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن مناسكها في أجواء ايمانية عامرة وخدمات متكاملة وأجواء يظللها الأمن والأمان حيث تحرص المملكة على توفيرها لمواطنيها وزوارها وقاصدي الحرمين الشريفين. ومن واقع الخطط المقدمة من الجهات المعنية نلاحظ أن كل جهة تحرص على أن تقدم الأفضل لأن المطلوب دائما هو الأفضل حتى لا يشعر المواطن أو الزائر والمعتمر بأي معاناة وهو يؤدي المناسك وفي كل مرة نلاحظ أن الأداء أفضل والنجاح أكبر وإن شاء الله تكون خطط هذا العام أكثر نجاحاً ..من واقع المنجزات والخدمات التي سيشهدها ضيوف بيت الله الحرام في هذا الموسم ..حيث سيستفيد المعتمرون في هذا العام من توسعة المسعى واستكمال وتعديل مسار جسر المشاه في المروة وتهيئة الساحة الشرقية وتنفيذ نوافير شرب في مناطق متعددة في أروقة المسجد الحرام، هذا اضافة إلى الخطط الأخرى في المنطقة المركزية والتي تضمن وصول الزوار والمعتمرين في انسيابية ومرونة للبيت الحرام اضافة إلى الخدمات المتكاملة التي تواجه ضيوف الرحمن أينما حلوا ، فالمشافي الصحية مهيأة ومعدة للتعامل مع ضيوف الرحمن لتقديم أفضل الخدمات الصحية وستظل الأجهزة المعنية تقوم بخدماتها حتى يغادر ضيوف بيت الله عائدين إلى بلادهم سالمين غانمين بإذن الله.