كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيزبن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بديوان الإمارة أمس المتقاعدين من منسوبي إمارة المنطقة للعامين1432/1433ه البالغ عددهم (77 متقاعداً) . وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة للقرآن الكريم ,ثم ألقى مصلح بن طمأ الحربي كلمة المتقاعدين رفع خلالها شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة على تكريمهم و الالتقاء بهم الأمر الذي غمرهم بالفرحة والسرور وهم يودعون العمل في الإمارة بكل محبة وإخلاص ووفاء وحرص على التواصل مع زملائهم بعد انتهاء الارتباط الوظيفي. وأعرب سمو أمير المنطقة في كلمة عن تقديره للجهود التي بذلها المتقاعدون في خدمة وطنهم من خلال القيام بأداء واجبهم الوظيفي المناط بهم خلال فترة عملهم بالإمارة ,مثمناً ما قاموا به من إنجاز كل في موقعه و على الوجه الأكمل. وقال سمو أمير المنطقة مخاطباً المتقاعدين"أنتم الآن تنتقلون من مرحلة عطاء إلى عطاء آخر وما قامت به الإمارة من خطوات تنموية أو إنجازات تحقق العدالة فأنتم جزء من هذا الجهد والعمل المشترك مع زملائكم اسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم" . وأضاف سموه :" إننا نشكركم ونقدر لكم جهودكم الموفقة وهذا التكريم أقل ما يقدم لمن بذل زهرة عمره خدمة لطيبة الطيبة وساهم بدوره في بناء الوطن الكبير , ويسرني أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية , فجهودكم مقدرة والدولة عودتنا على الوفاء لأبنائها البررة". وأكد سمو أمير المنطقة أن أبواب الإمارة مفتوحة لأبنائها فيما يحتاجون وما يتطلعون إليه وستحرص على الاستعانة بهم في المجالات الاستشارية , داعياً الله أن يوفق الجميع لما فيه صلاح البلاد والعباد تحت راية التوحيد.وفي ختام الحفل سلم سموه الشهادات والدروع التكريمية للمتقاعدين. من جهة أخرى استقبل أمير منطقة المدينةالمنورة بمكتبه أمس الأمين العام لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية المهندس عمر بن عبدالله قاضي. وفي بداية اللقاء رحب سمو أمير المنطقة بالمهندس قاضي مثمناً جهود منظمة العواصم والمدن الإسلامية، سائلا الله تعالى التوفيق لجهود المنظمة والعاملين فيها والنجاح في إبراز المعالم الحضارية في المدن الإسلامية. وتم خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب المهندس قاضي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على حسن الاستقبال مشيداً بالجهود المستمرة لسموه التي أسهمت في تطوير المدينةالمنورة ومساعيه الحثيثة للرقي بأساليب التخطيط والتطوير في مدينة المصطفى صلَى الله عليه وسلم لتصل عاصمة الإسلام الأولى للمكانة التي تستحقها كأجمل وأرقى مدن العالم.