يتوجه مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية، كوفي أنان، إلي سوريا قريبا للاجتماع مع مسؤوليها في مسعى لإنقاذ خطته الرامية إلى وقف نزف الدماء هناك. في حين شكا السفير السوري بالأممالمتحدةبشار الجعفري من أن بعثته غير قادرة على فتح حساب مصرفي بالولايات المتحدة بسبب العقوبات الأميركية. وقال دبلوماسيون بالأممالمتحدة إن زيارة أنان ربما تتم قبل نهاية الشهر الحالي. وذكر دبلوماسي لرويترز أنه “كان من المفترض أن تكون في ال27 من الشهر الجاري، لكن لم يتم تأكيدها”. وتدعو خطة أنان -المشكلة من ستة بنود ويواجه تطبيقها مصاعب على الأرض- إلى انسحاب الأسلحة الثقيلة من المدن ونشر قوة مراقبة دولية، وإلى حوار بين الحكومة والمعارضة يهدف إلى تحقيق “انتقال سياسي”. وستقدم الأممالمتحدة وأنان تقريرين إلي مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن الوضع في سوريا. ونقلت رويترز عن دبلوماسي غربي -وصفته بالبارز- قوله إن هناك نقاشا حول توسيع محتمل لقوة المراقبين. وفي هذه الأثناء، قال سفير سوريا لدى الأممالمتحدةبشار الجعفري إن بعثته غير قادرة على فتح حساب مصرفي بالولايات المتحدة بسبب العقوبات الأميركية على بلاده. وأبلغ الجعفري لجنة الميزانية بالأممالمتحدة أن البنك الذي تتعامل معه المندوبية في واشنطن أغلق حساباتها فجأة.