التقى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار بمكتبه في جدة أمس وفد بعثة الحج الإندونيسية برئاسة معالي وزير الشئون الدينية سوريا درما علي حيث تم خلال اللقاء الذي يأتي في إطار خطة وزارة الحج للتنسيق مع بعثات الحج في ترتيبات ومتطلبات شئون الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لعام 1433 ه مناقشة الموضوعات التي تخص تنظيم شئون الحجاج الإندونيسيين وإسكانهم وتنقلاتهم بالإضافة إلى جوانب التوعية النسكية والإجرائية. كما شملت المناقشات الخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكاتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. وقد استعرض وزير الحج مع البعثة الإندونيسية ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من خدمات وطاقات لخدمة ضيوف الرحمن وحرصها على الارتقاء بكافة الترتيبات المقدمة لهم بتوجيه ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين متطرقا في ذات الشأن إلى المشروعات العملاقة المنفذة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان بما في ذلك التوسعات التاريخية للمسجد الحرام التي تعد الأكبر في تاريخه. وأكد وزير الحج أهمية توعية الحجاج قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة وكذا العناية بالتفويج على جسر الجمرات والانتهاء المبكر من عقود النقل الجوي والإسكان قبل دخول شهر رمضان المبارك وفق البرنامج المعد من قبل وزارة الحج الرامي إلى تقديم أفضل الخدمات لعموم الحجاج وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك وزيارة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. من جانبه نوه وزير الشئون الدينية الإندونيسي بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين ، كما أشاد بالنقلة التوعية في كافة المشروعات والإنجازات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة التي واكبت الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين ومكنتهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.