يرأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وفد المملكة المشارك في اجتماع المجلس الحاكم في الأممالمتحدة الخاص بتعويضات المناطق المتضررة من حرب تحرير الكويت ، في دورته(73) التي ستعقد غداً الثلاثاء بمقر الأممالمتحدة بجنيف، لمناقشة الأعمال التي نفذتها الدول المتضررة. ويشارك في الاجتماع وفود من الدول التي تقوم بتنفيذ برامج البيئة، وكذلك وفد من حكومة العراق، وسيقوم كل وفد بتقديم بيان كامل عن المشاريع الجاري تنفيذها لإعادة المناطق المتضررة من الحرب ، وكانت الاجتماعات التحضيرية قد بدأت منذ السبت الماضي، وشاركت فيها الرئاسة بوفد رسمي ترأسه سمو الرئيس العام للأرصاد. الجدير بالذكر أن وفداً من لجنة الأممالمتحدة المعني بالتعويضات وإعادة تأهيل المناطق المتضررة للتعويضات الذي ضم 20 عضواً ما بين خبراء ومستشارين في البيئة وقانونيين، قاموا بزيارة المملكة مؤخراً واطلعوا على سير العمل في برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب تحرير الكويت. كما قاموا بجولة على المشروعات التي يجري تنفيذها في المناطق التي تضررت من الحرب شرق وشمال شرق المملكة، واطلعوا على مسيرة التقدم التي حققتها المملكة في معالجة وإصلاح المناطق الساحلية والبرية التي تضررت جراء ذلك ، بجانب استعراض البرامج المستقبلية في الإصلاح والتأهيل البيئي. وتهدف لجنة التعويضات التابعة للمجلس الحاكم إلى تقييم وضع التعويضات البيئية التي حصلت عليها الدول المتضررة نتيجة حرب تحرير الكويت العام 1991م التي ترمي إلى إعادة تأهيل المنظومة البيئية في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية التي تضررت نتيجة الحرب. يذكر أن الأممالمتحدة كانت قد أقرت عام 2005 تعويضات بيئية للدول المتضررة من الحرب التي تشمل المملكة العربية السعودية والكويت والأردن وإيران بالإضافة إلى العراق، ويضم المجلس الحاكم فريقا من الخبراء في تخصصات مختلفة يقوم بمراجعة خطط الدول المتضررة، من أجل إعادة تطوير المناطق.