ما ان وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الوزراء بالجد والاخلاص في تنفيذ بنود الميزانية حتى تسارعت الخطى على ضوء هذا التوجيه الكريم من أجل أن ينعم المواطن بالخير العميم الذي ضمته هذه الميزانية المباركة. وبالامس وقع معالي وزير الصحة عقود مشاريع صحية جديدة تبلغ تكلفتها أكثر من ثلاثة مليارات ريال، وهذه المشاريع ستترجم على ارض الواقع في منشآت صحية تقدم افضل الخدمات للمواطن اينما كان على ثرى هذا الوطن الغالي. ومن قبل كان معالي وزير التعليم العالي قد أعلن عن عدة مشاريع تعليمية منها جامعات وكليات ومراكز للنشر. وليس مصادفة ان تكون الصحة والتعليم سباقتين فمرتكز التنمية يقوم على العقل السليم والجسم السليم ولذلك كانت المخصصات المدرجة ضمن بنود الميزانية تنسجم مع الطموح للرقي بصحة المواطن وتوفير متطلبات التعليم له، ولما كانت منطلقات التنمية شاملة فانه ومن واقع الخطط التنموية فسوف تتسارع الخطى ايضاً في كافة المجالات لنرى توجيه المليك المفدى بالجد والاخلاص قد تم تطبيقه بالفعل في تنفيذ كافة البنود التي تضمنتها الميزانية. فإيقاع التنفيذ يبشر بالخير ولازال القادم افضل بالنسبة للمواطن في ضوء ميزانية كانت قياسية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.