رفع مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد الحمد، التهاني والتبريكات لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وللشعب السعودي الكريم بصدور ميزانية الخير والعطاء التي استبشرنا بها جميعاً، نظراً لما تحمله بنودها من بشائر، وأولويات إستراتيجية ركزت على جوانب التنمية المستدامة، ورفاهية المواطن. وقال إن تخصيص أكثر من (700) مليار ريال من الإيرادات، و(690) مليار ريال منها للمصروفات، تعني أن بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين مقبلة على مرحلة تنموية قوية وشاملة. وأضاف أن تركيز الميزانية على دعم القطاعيين الصحي، والتعليمي لدليل آخر على اهتمام حكومتنا الرشيدة برفاهية الإنسان السعودي، وبنائه بناءً سليماً – على اعتبار أنه الركن الأساسي، والاهم في مسيرة التنمية. وأبان أن الميزانية الجديدة تحمل الكثير من المؤشرات، والبشائر للوطن والمواطن, ولعل أهم ما واكب صدور هذه الميزانية ذلك التوجيه السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- للوزراء, وكبار المسؤولين في الدولة للعمل بجد وإخلاص على تنفيذ بنود الميزانية على الوجه الأكمل الذي يحقق راحة ورفاهية المواطن في كل مجالات الحياة. وتابع: أن هذا التوجه الكريم لدليل واضح على حرص خادم الحرمين الشريفين رعاه الله - على تنفيذ بنود الميزانية، لكي تتحول من مجرد أرقام إلى مشاريع وإصلاحات قائمة، واضحة يراها الجميع، ويستفيد منها الجميع. وأضاف: أن تنفيذ هذا التوجيه الكريم يحتاج على تظافر الجهود لوضع البرامج، والآليات المناسبة لتحقيق أهداف الميزانية التي يأتي في مقدمتها راحة المواطن ورفاهيته، وهذا يتطلب مزيداً من الدقة والشفافية في تخطيط المشاريع، وتقدير ميزانيتها، ومتابعة مراحل تنفيذها، والتأكد من تطبيق جميع الشروط والمواصفات والالتزامات التي تم التوقيع عليها في عقود التنفيذ، وتشديد الرقابة على دقة عمليات الصرف والإنفاق التي يتطلبها تنفيذ المشروع. وتابع: كما يتطلب ذلك الحرص على توزيع المشاريع توزيعاً عادلاً تستفيد منه جميع المناطق، وتوفير الخدمات، وفرص التوظيف والتعليم والتدريب لكافة المواطنين بناء على أسس الأحقية، والتأهيل، والكفاءة، وبما يحقق التنمية المتوازنة والمستدامة لجميع ربوع الوطن.