ينظم مركز التأهيل الشامل مهرجاناً ترفيهياً توعوياً بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2011م تحت شعار (معاً من أجل عالم أفضل للجميع) يتضمن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية. ويشمل البرنامج عدة فعاليات الأولى: اللقاء الأسري وقضاء يوم ترفيهي مفتوح من س 10ص إلى 10م يجمع الحالات المقيمة بالمركز وأسرهم وموظفات المركز والمؤسسات التابعة للوزارة مؤسسة رعاية الأطفال المشلولين ودار الرعاية الاجتماعية. الفعالية الثانية: محاضرة توعوية بالتعاون مع النادي الأدبي بالطائف مساء اليوم الثلاثاء بمقر النادي الساعة الثامنة بعنوان (حقوق ذوي الإعاقة في الأنظمة السعودية والاتفاقيات الدولية) للأستاذ احمد بن إبراهيم المحيميد الباحث والمحامي والمستشار القانوني مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، المملكة العربية السعودية ، والمحاضرة مترجمة بلغة الإشارة ومنقولة لقسم النساء بالنادي الأدبي عن طريق الدائرة التليفزيونية. الفعالية الثالثة: مهرجان ترفيهي توعوي والدعوة عامة مع معرض توعوي وتعريفي يسلط الضوء على إبداعات وتميز ذوي الإعاقة والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات المجتمع المختلفة غداً الأربعاء بعد صلاة المغرب الى الساعة الحادية عشرة مساءً بمجمع العبيكان مول قلب الطائف أوضحت بذلك المشرفة على قسم البرامج والأنشطة بالمركز الأخصائية الاجتماعية نعيمه العوفي وقالت: إن مركز التأهيل الشامل للإناث نسق لأكثر من فعالية للاحتفال بهذا اليوم بهدف تعزيز الوعي العام للمجتمع تجاه هذه الفئة الغالية على قلوبنا من خلال التعريف بقضاياهم وطموحاتهم وآمالهم من خلال المحاضرة التوعوية والمهرجان الترفيهي التوعوي وتنظيم العروض لإبراز قدراتهم الإبداعية ، وقالت إن هذه الجهود مساهمة متواضعة من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتعهم بحقوقهم ومشاركتهم في المجتمع. وذكرت أن اعتماد شعار اليوم العالمي أسلوباً شمولياً عاماً من خلال أمل يشمل الجميع الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص العاديين على حد سواء .. مع دعم الموضوعات الفرعية للفت الانتباه إلى مجالات رئيسية ستعمل هي الأخرى على تضافر الجهود لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة العمليات التنموية . وفي نهاية حديثها دعت بضرورة أن يستشعر كل فرد في المجتمع منا دوره تجاه إخوتنا ذوي الإعاقة لنسمو بالوعي الذاتي ويتحقق النجاح والتطور في مفاهيمنا تجاه الإعاقة وتمنت ألا يكون مجرد شعارات إعلامية وحسب مناشدة وسائل الإعلام الى المساهمة في نشر الوعي والتثقيف وتحقيق المسئولية الاجتماعية من المؤسسات والأفراد للمشاركة في تعزيز الوعي العام من أجل إزاحة الحواجز التي تحول دون الدمج الكامل لهم في مجتمعاتهم .