ارتفع عدد قتلى انفجار وقع أمس الأول الثلاثاء جنوبي مقديشو إلى 11 مدنيا، في حين أصيب نحو عشرة آخرين بجروح إصابة بعضهم حرجة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. ونجم الانفجار عن عبوة ناسفة زرعت في جانب طريق داخل حي ودجر جنوبي مقديشو، وقال شهود عيان من سكان الحي للجزيرة نت إن العبوة تم تفجيرها عن بعد. ولم يعرف من كان المستهدف في الانفجار الذي وقع في طريق غالبا ما يستعملها المسؤولون الحكوميون من الحي والقوات الحكومية، لكن القوات المحلية طوقت مكان الحادث بحثا عن المنفذين، ولم يعرف بعد ما إن كانت قد اعتقلت أشخاصا للاشتباه فيهم. وفيما لم تتبن أية جهة المسؤولية عن هذا الحادث، قال المسؤول الحكومي لحي ودجر أحمد حسن عدو في حديث للصحافة إن ما سماها جماعة معادية للسلام تقف وراء الانفجار، في إشارة منه إلى حركة الشباب المجاهدين. وأضاف المسؤول الحكومي أن المصابين تم نقل بعضهم إلى مركز طبي تابع لقوات الاتحاد الأفريقي فيما نقل بعض آخر إلى مستشفى المدينة للعلاج. ويتزامن هذا الحادث مع تصريح أصدره مسؤول حركة الشباب المجاهدين لمدينة مقديشو الشيخ محمد حسن الليلة قبل الماضية، قال فيه إنهم نفذوا هجمات منسقة في مناطق كثيرة في العاصمة. وأكد مسؤول الحركة أنهم استخدموا أساليب كثيرة من بينها هجمات بالعبوات الناسفة وبالقنابل اليدوية ضد مراكز الشرطة والمواقع الحكومية، وتنفيذ اغتيالات ضد رجال الأمن والجيش والمسؤولين الحكوميين وجنود قوات حفظ السلام في المناطق الخاضعة للسيطرة الحكومية.