تجول أكثر من 3200 شاب في جنبات معرض “حياتك شقلبها صح” خلال 8 أيام وذلك على هامش فعاليات ملتقى المدينة الشبابية تحت شعار “معاً نفرح” بمقر المدينة بالمطار القديم.وشهد المعرض عروضاً متعددة للعبة الاسكيت وذلك بهدف استقطاب الشباب، وشهد إقبالاً كبيراً من الشباب باعتباره أول معرض توعوي مخصص للشباب.وفي تصريحه أشاد الشيخ عبدالله باوزير مدير عام الملتقى مدير عام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبجدة بنجاح المعرض في استقطاب الشباب وذلك عبر رحلة تشمل على عناصر التشويق والتوعية والإثارة يتم خلالها طرح العديد من القضايا التي تلامس واقع الشباب خلال 3 مراحل كل مرحلة تتحدث عن نفسها، مقدما شكره لمندوبية الدعوة والإرشاد بحي مدائن الفهد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعزيزية بجدة على جهودهم المبذولة في هذا المعرض.وأوضح باوزير بأن المعرض يستعرض في المرحلة الأولى أصنافا من الناس الذين بحثوا بالشكل الخاطئ عن السعادة فذهبت حياتهم بين المسكرات والمخدرات، والعلاقات المحرمة وترك أوامر الله تبارك وتعالى، فيما يتناول الجزء الثاني أثر الإيمان بالله والأعمال الصالحة على حياة الإنسان ودور الصحبة الصالحة في توجيهه نحو الصواب دوماً، ويتعاطى هذا الجزء مع الأعمال الصالحة كبر الوالدين والصلاة وحفظ القرآن الكريم، ويظهر في الجزء الثالث عرض مرئي يحوي حياة مجموعة من الشباب بين التيه والضياع والهداية والمعرفة والالتزام، ويضع خلاله كل زائر سماعة على أذنه ليشاهد المادة المرئية عبر شاشة تلفزيونية. وتزود 63 شاب بجدة بعادات القادة والعظماء وذلك خلال دورة تدريبية أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية حيث تناول المدرب ياسر بن فرج مدني مستشار ومدرب تطوير الذات خلال دورة تدريبية قدمها في الملتقى عادات القادة والعظماء أكد في بدايتها بأننا “نصنع عاداتنا ثم تقوم عاداتنا بصنعنا”، وأبرز أهمية توجيه النفس لتحقيق الأحلام وتدريبها على عادات القادة الناجحين وقراءة سيرهم والبحث عما يميزهم عن غيرهم من عامة الناس، ثم تبدأ مرحلة تطبيق هذه العادات.واستعرض المدرب جملة من العادات منها “المبادرة” أي أن تتحمل مسؤولية تغيير الظروف المحيطة, وأن تقوم بصنع فرص النجاح بدلاً من انتظارها، كما أبرز أهمية تحديد النهاية بحيث تكون لدى الشخص رسالة محددة في هذه الحياة, بحيث يرسم صورة واضحة عن الهدف الذي يريد الوصول إليه، كما استعرض أهمية البدء بالأهم قبل المهم بحيث يتم ترتيب الأولويات وتركز الوقت والجهد في إنجاز الأمور الأكثر أهمية.ثم تناول المدرب عادة مهمة وهي التفكير في تحقيق المنفعة للجميع وأهمية فهم الآخرين أولاً لكي يفهموك وأن يسعى الإنسان إلى فهم وجهة نظر الآخرين قبل أن يحاول عرض وجهة نظره عليهم، وأكد المدرب على أهمية التكاتف والتعاون مع الآخرين، وكذلك تجديد الطاقات العقلية والجسدية والقلبية والروحية باستمرار.وأشار المدرب في ختام دورته إلى أن هذه العادات تنقل الإنسان من حالة الخمول والسلبية إلى حالة الفعالية والعطاء والإيجابية، وأشار إلى أن جميع الدراسات توضح بأن داخل كل إنسان طاقات هائلة لا تنطلق إلا بممارسة عادة أخرى تنقل الإنسان من الفعالية إلى العظمة. وعبر 12 جناحاً متخصصاً تجولت 1050 سيدة في معرض السيرة النبوية والذي أقيم بالقسم النسائي ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية حيث يُعد معرض السيرة النبوية من أبرز فعاليات القسم النسائي في ملتقى المدينة الشبابية، واشتمل على مجسمات ولوحات وعروض تعريفية عن السيرة النبوية والعهدين المكي والمدني والتعريف بسيرة خير خلق الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين والصحابة الكرام.وأوضح الشيخ عبدالله باوزير مدير عام الملتقى مدير عام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوبجدة بأن المعرض اشتمل على عرض السيرة النبوية بالصوت والصورة والمجسمات والتي حكت العهدين المكي والمدني عبر 12 جناح متنوع، مبيناً بأن المعرض تضمن سيرة خير البشر عليه الصلاة والسلام وضم مجسمات جغرافية جسدت أعظم ملامح سيرته صلى الله عليه وسلّم ومعلقات حكت سيرةَ أمهاتِ المؤمنين والعشرةِ المبشرين بالجنةِ وآلِ البيت الأطهار عليهم جميعاً رضوانُ الله تعالى.وأضاف باوزير بأن المعرض أقيم على مساحة ألف متر مربع داخل القسم النسائي بالملتقى، وهدف إلى التعريف بالصحابة وآل البيت الأطهار وفضلهم ومكانتهم والتعريف بخصالهم عبر أكثر من 80 لوحة ليبين أنهم رضوان الله عليهم هم القدوة للسير على نهجهم والتخلّق بأخلاقهم، مبيناً بأن المعرض حظي بزيارة 1050 امرأة خلال زيارتهن للمعرض في الوقت الذي تم فيه توزيع العديد من والمطبوعات وأشرطة CD التوعوية.