أكد رئيس المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية الدكتور ماجد قاروب أن المهام التي سيركز عليها المجلس عند مراقبته للانتخابات هى مدى تطبيق قانون الانتخابات ولوائحه التنفيذية المعتمدة من اللجنة العامة للانتخابات في عملية الاقتراع. وأوضح في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن تأسيس المجلس جاء استنادا للدور الوطني الذي ستقوم به اللجنة الوطنية للمحامين بالتعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين بتأسيس المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية المقرر إقامتها في شهر ذي القعدة القادم . ولفت إلى أن دور المجلس سيرتكز على العناصر الأساسية للانتخابات مثل استيفاء مراكز الاقتراع للشروط العامة والتزامها بالتصميم الداخلي للمركز والخصوصية الواجب توفر للناخب لتمكينه من الإدلاء بصوته بسرية تامة، والتركيز على مدى انسيابية حركة الناخبين خارج وداخل مركز الاقتراع وذلك من خلال مراقبة أربعون جزئية خلال عملية الاقتراع مثل الحيادية والشفافية والانتظام والهدوء ومراقبة عشرة نقاط تتمحور حول عملية فرز الأصوات مثل التأكد من أن الفرز تم بحضور مراقبي الانتخابات. وأشاد قاروب بالجهود التى قامت بها اللجنة العامة للانتخابات البلدية للتجهيز والإعداد للإنتخابات مثمنا موافقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية القروية لمبادرة اللجنة الوطنية للمحامين للرقابة على الانتخابات مشيدا بالجهود التي قام بها المجلس الوطني السابق لمراقبة الانتخابات الذي تشكل تحت مظلة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الانتخابات البلدية السابقة التي أوصت في ختام تقريرها على ضرورة تكثيف التوعية الإعلامية للناخبين والمرشحين على جميع المستويات وبجميع الوسائل لرفع الوعي العام بالعملية الانتخابية بوجه عام والتصويت بشكل خاص والاهتمام ببيئة المراكز الانتخابية وتصميمها وتجهيزها وتنظيمها لتناسب العملية الانتخابية وزيادة عدد المسارات وصناديق التصويت والسواتر وأجهزة التكييف وتجهيز أماكن خاصة لكبار السن والمعاقين وتوفير مواقف خاصة لسيارات الناخبين وتوفير الكافيتريات ومياه الشرب وكذلك توجيه الإعلام الحكومي والخاص لتسليط الضوء على دور المجلس الوطني لمراقبة الانتخابات والنتائج التي يتوصل إليها تحقيقا لمبدأ الشفافية وتأصيلأ للحيادية التي يتمتع بها المجلس الذي يتكون في هذه الدورة من المحامين والمهندسين، وأفاد قاروب بأن منظومة مراقبة انتخابات أعضاء المجالس البلدية تظهر الدور الكبير والهام الذي تلعبه الهيئات والجمعيات الوطنية في العمل التطوعي بما يعود بالنفع ورد الجميل لهذا الوطن الغالي . وأوضح أنه سيتم بإذن الله خلال الفترة القادمة إقامة ورش لعمل تدريبية للمحامين والمهندسين المتطوعين للقيام بهذا العمل الوطني بالتعاون مع جميع الغرف السعودية في مختلف مناطق المملكة وذلك للتأكد من قيامهم بالمهمة على الوجه المطلوب مثمناً جهود رئيس مجلس الغرف السعودية فى دعم هذا العمل الوطني للجنة الوطنية للمحامين . فيما أكد نائب أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين ونائب رئيس المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية المهندس عدنان الصحاف حرص الهيئة السعودية للمهندسين على المشاركة في عضوية المجلس الوطني للرقابة على انتخابات المجالس البلدية كونها تشرفت بأن تكون أول هيئة مهنية يكون مجلس إدارتها منتخب بالكامل وتكون انتخاباتها لامركزية من خلال التصويت في ثمانية عشر موقعا انتخابيا موزعا في أنحاء المملكة لضمان المشاركة الكاملة والفاعلة من كافة المهندسين السعوديين الأعضاء في الهيئة . ووبين أن الهيئة حرصت على المشاركة في المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية للاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها من خلال الدورتين الانتخابيتين الماضيتين للهيئة والاستعداد والتجهيز للدورة الانتخابية الثالثة القادمة أوائل العام القادم ولما لديها من تواجد على المستوي الإداري يتمثل في فروع الهيئة ولجانها التنسيقية وشعبها الهندسية المتعددة وعلى المستوي الفردي الذي يتمثل في أعضاءها الذين يزيدون على (18) ألف مهندس سعودي .