عقد مجلس هيئة التنسيق العليا بين المنظمات الإسلامية أمس اجتماعه الثالث برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وذلك في مقر الرابطة بمكة المكرمة. وبين معالي الأمين العام للرابطة في كلمةً افتتح بها الاجتماع حرص الرابطة على تحقيق أهداف الهيئة المتمثلة في وحدة العمل الإسلامي وتناسق البرامج الثقافية والدعوية والإنسانية التي تنفذها المراكز والجمعيات الإسلامية في العالم. وأكد على أهمية العمل الإسلامي المشترك ، مشيراً إلى استعداد رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها لتنفيذ خطط مشتركة مع جميع مؤسسات العمل الإسلامي في التعريف بالإسلام والدفاع عنه ونقل مبادئه في التعايش والتعاون في مجالات المشترك الإنساني. وحث معاليه هيئة التنسيق العليا على تحقيق الأهداف الإسلامية التي أنشأتها الرابطة لتحقيقها ، مؤكداً على حاجة العمل الإسلامي الماسة للتنسيق والتعاون على اختصاص الهيئة بذلك. عقب ذلك عرض الأمين العام لهيئة التنسيق العليا الدكتور محمد جميل خياط تقرير الأمانة العامة المتضمن المناشط التي نفذتها الهيئة في الفترة من 1/1/1431ه إلى 1/6/1432ه مشتملاً المؤتمرات والاجتماعات التي شاركت فيها الهيئة والمشروعات العملية التي تم تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الإسلامية العالمية . بعد ذلك أبدى أعضاء المجلس التنفيذي للهيئة مرئياتهم حول العمل المشترك وما يقتضيه من تنسيق في المرحلة القادمة مناقشين جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن خطة العمل المستقبلية المقدمة من الأمانة العامة للهيئة المتضمنة الاستمرار في التنسيق والتعاون مع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة وتمثيل الرابطة في اجتماعات مجالسه ولجانه والتنسيق والتعاون مع لجنة التنسيق العليا بمنظمة التعاون الإسلامي لمتابعة توصيات برنامج العمل العشري ولجانها الأخرى والتواصل مع المنظمات الإسلامية والإقليمية لحثها على مواصلة العمل مع الرابطة في مجال الحوار لترسيخ الفهم الصحيح لمبدأ حرية التعبير وحرية الإنسان والتعاون بين الأديان والتواصل والتنسيق مع المنظمات الإسلامية لرصد ما يسيء إلى الإسلام في الإعلام المعادي ودراسة التنسيق لفتح قنوات الحوار مع العلماء والخبراء الأكاديميين غير المسلمين لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام.