يجري جنوب السودان مباحثات مع شركة تويوتا كينيا بشأن إمكانية مد خط أنابيب للارتباط بممر نفط إقليمي مقترح بغية تسهيل تصدير الخام من حقول بعيدة عن شمال السودان. وسيسيطر الجنوب على 75% من إنتاج السودان من الخام البالغ حاليا نحو 500 ألف برميل يوميا عندما ينفصل اليوم. وأوضح المدير العام للطاقة في حكومة جنوب السودان أركانجيلو أوكوانج أن بعض الاكتشافات النفطية الجديدة قد يكون شحنها عبر كينيا المجاورة أيسر من استخدام خطوط الأنابيب القائمة. وقدر تكلفة بناء نحو 1400 كيلومتر من خطوط الأنابيب ومرافق البنية التحتية الأخرى اللازمة للممر الإقليمي بما بين 1.4 و1.5 مليار دولار. كما أشار أوكوانج إلى أن تويوتا كينيا المملوكة للذراع التجارية لشركة صنع السيارات اليابانية تويوتا موتور أجرت دراسات للممر في الجانب الكيني بهدف الشحن إلى ميناء لامو. وقال إن الممر الذي يبلغ عرضه حوالي ستة كيلومترات سيشتمل على السكة الحديد والطرق والمرفأ البحري في لامو والألياف البصرية وربما المصافي. ورفض أوكوانج تحديد جدول زمني للمشروع قائلا إنه سيتوقف على عوامل من بينها تطوير بعض حقول النفط في الجنوب. من ناحية أخرى قال مسؤولون أميركيون بارزون إن الولاياتالمتحدة ستسقط العقوبات عن جنوب السودان بعد انفصاله اليوم لكن في ما يخص الشمال فإنها تتوقع مزيدا من الخطوات الملموسة من الخرطوم من أجل رفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وسترأس السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس الوفد الأميركي إلى احتفالات الانفصال التي ستقام يوم السبت في جوبا التي ستصبح عاصمة لجمهورية جنوب السودان.