أشار زميلي وصديقي الكاتب القدير بهذه الجريدة المربي الفاضل: الأستاذ حسين عاتق الغريبي في مقاله الأسبوعي (شمعة مضيئة) المنشور يوم الأحد 24/7/1432ه من هذه الجريدة بعنوان (محمد سعيد عبدالمقصود خوجة.. وفكرة انشاء رابطة للأدباء).تعليقاً على ما كتبه الأستاذ: محمد عبدالرزاق القشعمي في العدد 16367 من جريدة عكاظ.. من أن جريدة صوت الحجاز كانت أول من طالب برابطة للكتاب والأدباء قبل (83) عاماً ويرى أن الضرورة لقيام هذه الرابطة مازالت قائمة حتى اليوم. | ويؤكد الزميل حسين الغريبي.. أن الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبدالمقصود خوجة رحمه الله..كان من أوائل الكتاب - ان لم يكن أولهم - الذين طالبوا بإنشاء (الرابطة الأدبية) جاء ذلك في كتابه المجموعة الكاملة لآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبدالمقصود خوجة الطبعة الأولى 1422/2001م ضمن سلسلة كتاب (الاثنينية) التي يحرص على نشرها ابنه الشيخ الأديب عبدالمقصود محمد سعيد خوجة مد الله في عمره نصيراً للعلم والعلماء والأدب والأدباء..وجعل ما قدمه وانجزه في مجال ذلك في ميزان حسناته. | وامتداداً لهذه المطالبة القديمة المتجددة ..فقد طالب العديد من الكتاب والأدباء ببلادنا في العصر الحديث بإنشاء هذه الرابطة كعنصر هام ومتمم لمسيرة الحركة الأدبية ببلادنا..ووفقا لماهو موجود في بعض الدول العربية كالأردن وسوريا والخليج وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: الأستاذ الأديب عبدالله بن ادريس ومحمد هاشم رشيد وعبدالقدوس الانصاري رحمهم الله ومحمد منصور الشقحاء وحسين الغريبي وتميم الحكيم في استطلاع نشر في دورية نادي مكة الثقافي وكاتب هذه السطور..وغيرهم كثر. | ان قيام رابطة للأدباء والكتاب ببلادنا حاجة تمليها ظروف العصر ومتطلبات المرحلة ..خاصة ونحن نعيش نهضة أدبية وثقافية ملحوظة تتمثل في وجود العديد من المؤسسات الثقافية في طليعتها الأندية الأدبية وما يمت لها بصلة ..كما أن هذا المطلب لا يتعارض مع قيام المراكز الثقافية المزمع قيامها مستقبلاً والتي يندرج تحت سقفها العديد من النشاطات الأدبية والثقافية وجمعيات الفنون وبعض التخصصات الأخرى. | فهل آن الأوان لأن نبحث بجدية انشاء هذه الرابطة وربطها (مرجعيا) بوزارة الثقافة والاعلام وتشكيل الهيئة القديرة لها تكون من صفوة أدبائنا ومثقفينا لادارة شؤونها؟ ذلك ما نرجوه. نبض المشاعر | من قصيدة جميلة في معناها ومبناها للشاعر الوجداني الأديب القدير اللواء عبدالقادر بن عبدالحي كمال بعنوان (باحة العلا) نشرت في ملحق الأربعاء 20/7/1432ه تمثل فيها الوفاء (للباحة وأهلها) بأجلى صوره ومراميه اخترت منها الأبيات التالية: نعمنا زمانا بالظفير وليتها تعود لنا أيامها وصفاؤها بلاد بها عشت الطفولة هانئا يظللني - مهما بعدت- وفاؤها يعانقني - أني ارتحلت - حنينها ويأسرني - مهما نأيت - نقاؤها