تبنت حركة الشباب المجاهدين هجوما استهدف قوة أفريقية تتولى حراسة ميناء مقديشو وسط تضارب الأنباء حول حجم الخسائر، في حين خرجت مظاهرات حاشدة بالمدينة تنديدا باتفاق كمبالا الذي توصل إليه الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد ورئيس البرلمان شريف حسن الشيخ آدم وينص على تمديد الفترة الانتقالية واستقالة الحكومة.وذكر شهود عيان أن المنفذين دخلوا الميناء عبر السجن الرئيسي المجاور له، في وقت لم تكن عمليات الشحن والتفريغ جارية بشكل كبير، وكان معظم العمال في حالة استراحة، ثم بدأوا بإطلاق النار من مسدسات على جنود قوات الاتحاد الأفريقي قبل أن يفجر بعضهم حزاما ناسفا مما تسبب في خسائر بالأرواح دون تحديد العدد.وتضاربت الأنباء بشأن حجم الخسائر الناجمة عن هذا الهجوم، حيث ذكر نائب مسؤول الميناء أحمد عبدي كاريه لإذاعة الحكومة الانتقالية أن الهجوم لم يحقق هدفه وأنه أسفر عن مقتل رجل مسن وأحد المنفذين، الذي فجر نفسه، على حد تعبيره.