أن يفوز فريق الوحدة الاولمبي بصغاره وواعديه على نجوم الاتفاق الاوائل بمحترفيهم الاجانب ومدربهم التونسي الشاطر يوسف الزواوي في لقاء الاياب الماضي في مدينة مكةالمكرمة فهو كان حدثاً غير عادي ولم يدر بخلد أي متابع لعدة اسباب لعل اهمها بل واكثرها اهمية أن فريق الوحدة قد لعب تلك المباراة بلاعبي الفريق الاولمبي هذه واحدة والثانية فان نفسيات لاعبي الوحدة ومجلس إدارته وكل منسوبيه يومها كانت متدنية بفعل الهبوط الذي فرض عليهم ومن هنا فان كل الترشيحات كانت تصب لمصلحة فريق الاتفاق الذي لعب بكامل نجومه بل ان البعض قد ذهب لاكثر من ذلك واشار الى ان الاتفاق سيلحق بالوحدة هزيمة نكراء تتحدث بذكرها الركبان ولكن التوقعات كانت شيئاً والواقع على المستطيل الاخضر كان شئيا آخر حيث ان المبادرة في التسجيل والوصول لمرمى الخصم كانت لمصلحة نجوم الوحدة الأولمبي وبحث الاتفاق مرارا وتكرارا عن هدف التعديل ليدركه بعد عناء وولادة قيصرية ولكن التعديل لم يستمر طويلا ليأتي الهدف القاتل في الوقت القاتل من النجم سلمان الصبياني الذي اصاب به اهلنا الاتفاقيين في مقتل . ولكن فإن قانون المنافسة يعطي الافضلية للاتفاق رغم الهزيمة المفاجئة التي عاد بها من أطهر البقاع حيث ان الهدف الذي احرز هناك سيكون هو لقاح التاهل للدور الثاني في لقاء الاياب المنتظر مساء السبت القادم في مدينة الدمام على ملعب الامير محمد بن فهد فتلك المباراة ستكون مباراة لاعبين بالدرجة الاولى قبل ان تكون مباراة مدربين ففيها يكون اللاعبون أو لا يكونون واي نتيجة غير الفوز في لقاء الاياب الذي تنتظره الجماهير الاتفاقية بشغف شديد لن يكون مقبولا خصوصا وان اي نتيجة غير الفوز ستطيح بفارس الدهناء خارج اسوار المنافسة وسيترتب عليه بالتالي ان يخرج من موسم الحصاد صفر اليدين بعد ان ترجل الفريق الاولمبي من مسابقة كاس فيصل واكتفى بالمركز الرابع فقط وخرج الفريق الاول من مسابقة كاس ولي العهد دون ان يصل الى الادوار المتقدمة فيها ومن ثم حقق المركز الثالث في بطولة دوري زين السعودي دون ان يحقق حلم الفوز بالدوري الممتاز الذي غاب عنه فريق الاتفاق سنين عدداً تجاوزت ال 30 عاما بلياليها . قد يكون طريق الاتفاق بعد تخطي الوحدة محفوفاً بالمخاطر لاسيما وانه سيقابل احد الفريقين الشباب أو الأهلي حيث إن الفوز على الوحدة بعد السقوط المكاوي قد يعطي دفعة معنوية كبرى للاعبي الاتفاق قد تقودهم لتخطي عقبة الشباب او الاهلي في انتظار الفارس القادم من المربع الاخر والذي قد لايخرج عن فريقي الاتحاد والهلال بحكم انهما مؤهلان بالفوز على فريقي الفيصلي والنصر حسب نتيجة الذهاب التي تنصب لمصلحة الاتحاد والهلال . ولكن يبقى السؤال الاهم وهو كيف يحقق الاتفاق الفوز على الوحدة وهل اللاعبون قادرون على ان يردوا الصاع صاعين لفريق الوحدة إن كان بأساسييه أو بفريقه الاولمبي ؟ هذا هو السؤال الذي يفرض نفسه وبإلحاح واجابته ستبقى في معية نجوم الكوماندوز وحدهم فهم من يصنعون الحدث وهم وحدهم من سيتاثرون بالخروج المر إن قدر له أن يحدث وليس أمامنا سوى الانتظار حتى يوم السبت القادم لنرى بأم أعيننا ماذا سيفعل لاعبو الاتفاق وهل هم حقا في مستوى المسئولية الملقاة على عاتقهم أم أن نجوم الوحدة سيكون لهم حديث آخر !؟ في .... كلمات * أعجبني رئيس الاتفاق الذهبي الاستاذ عبد العزيز الدوسري وهو يتحدث في ليلة اللقاء التكريمي لقاء الوفاء والعرفان لنجوم الاتفاق واعضاء الجهازين الفني والاداري والشرفيين . اعجبني الرئيس الذهبي وهو يجير العطاء لاهل الوفاء عندما ذكر المدرب الروماني ايوان مارين المدير الفني السابق للفريق الكروي الاول بنادي الاتفاق وهو يقول بانه قد كان احد صناع هذا الانجاز . * رحيل النجم حسين النجعي لأحضان عميد الاندية السعودية سيعيد لهذا النجم التوهج المفقود مع فارس الدهناء فالنجم حسين النجعي نجم موهوب حتى النخاع وهو يتمتع بعدة مزايا تجعل منه لاعب المدربين الاول ولكن البقاء على الدكة قتل موهبته الخلاقة مع الاتفاق واتوقع ان يسجل نجاحات متواصلة مع العميد متى ماوجد فرصة اللعب كأساسي في تشكيلة عميد الاندية السعودية وبصراحة شديدة اللاعب خسارة كبيرة لصفوف فارس الدهناء وقد نعض عليه بنان الندم “ * اخشى أن يفرط الاتفاقيون في النجم الاهلاوي المعار علاء ريشاني فهو لاعب موهوب يختزن الكثير من المزايا التي لاتتوفر لغيره من اللاعبين وليت ادارة الاتفاق تعمل على تجديد فترة اعارته لموسم اخر او ان تشتري بطاقته بصورة نهائية فهو سيكون مفيدا للفريق بعد ان اكتسب الانسجام المطلوب وبات يشكل زخما حقيقيا في وسط الفريق الاتفاقي “ فاصلة ... أخيرة اقولها صريحة لادارة الزعيم بقيادة رئيسه الخلوق الامير الانسان عبد الرحمن بن مساعد إذا كان لابد من الاتجاه نحو المحترفين المصريين فليكن بقاء النجم احمد علي هو الخيار فهو افضل مليون مرة من طيب الذكر محمد زيدان الذي تخطى عقده الثالث وبات يلعب في خريف عمره الرياضي بينما احمد علي لايزال شابا يافعا قويا يمكن ان يفيد الفريق بعد ان اكتسب الانسجام المطلوب والانصهار في بوتقة الجماعية فهو يلعب بروح اللاعب الوطني وليس المحترف الاجنبي كما انه يعتبر النجم الأول في خط المقدمة الهلالي بعد أن بات النجم ياسر القحطاني اسماً هامشياً غير مؤثر . أما زيدان المصري فهو من شروطه وتعاليه يتضح بانه صفقة خاسرة فهو اسم غير مؤثر في خارطة الكرة العربية والافريقية فلا تتورطوا معه ايها الأمير الشاعر خذها مني ولن تندم أبداً .