تتيح الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لزوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة التعرف على الأجواء الآنية في الجنادرية والإطلاع درجات الحرارة واتجاه الرياح وسرعتها ، ومستويات الضغط الجوي ومعدلات الرطوبة والغبار وذلك عن طريق عربة متخصصة لقياس درجة تلوث الهواء . ووفرت الرئاسة أجهزة متقدمة تعرض لزوار “ الجنادرية 26” للتعرف عليها والإطلاع على كيفية أدائها بشكل مباشر ، إلى جانب المرصد البيئي في قلب الجنادرية لقياس جودة الهواء ورصد التلوثات البيئية المحتملة في الهواء عن طريق تقارير رقمية كل ساعة ، بواسطة حساسات خارجية وداخلية. وأوضح الأخصائي البيئي فيصل القحطاني أن العربة ترصد مقاييس أكسيد الكاربون وأكسيد الكبريت ، والنيتروجين والأوزون والغبار والهايدروكربونات , إلى جانب قياس الأرصاد فيما يتعلق بدرجات الحرارة واتجاه الرياح وسرعتها ودرجات الضغط الجوي والرطوبة ومعدلات الأمطار. وبين أن الرئاسة شاركت بالعديد من الأقسام والأجنحة المختصة ببرامج الرئاسة البيئية والملوثات المتنوعة والأحوال المناخية ، إلى جانب أركان التنمية البيئية المستدامة ، وإعادة تدوير المواد ، ووكالة الرئاسة للتفتيش البيئي ، والعديد من الأركان المتعلقة بالتلوث البيئي والبصري والمنزلي . وأفاد أن الرئاسة تركز من خلال عرض أنشطتها على زوار الجنادرية للتعريف بأهمية الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة, وترشيد استخدامها من منطلق توفير الاحتياجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية واللاحقة من أضرار التلوث البيئي وتجديد الوسائل والإجراءات التي تضمن المحافظة على البيئة ومنع تدهورها وتحسينها ما أمكن في إطار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المباشرة بالبيئة لوضع الاستراتيجيات والخطط ، إلى جانب تنفيذ إجراءات التقويم البيئي ومراقبة المتغيرات البيئية والمناخية من خلال التفتيش البيئي ونشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع. وتهدف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى التعريف بمهامها في حماية البيئة من التلوث لكل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة وفضاء خارجي وما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من طاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية والحفاظ عليها ومنع تدهورها والحد من ذلك ، ومراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات .