رغم غيابهما عن مستواهما المعروف خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة بين برشلونة وريال مدريد إلا أن النجمين الكبيرين كريستيانو رونالدو ولونيل ميسي خطفا الأضواء . فلم تكن نتيجة الكلاسيكو الخبر الأبرز ليلة السبت بل ما كشفته الكاميرات عن علاقة ود لم يكن أحد على علم بها بين النجمين البارزين في عالم كرة القدم. ونشرت كل من “سبورت” و “موندو ديبورتيفو” صور للثنائي خلال المباراة يظهران خلالها كلاعبين تجمعهما علاقة مميزة بعيدة عن أي خلافات تظهرها الصحافة. ودفعت تلك الصور الاعلام الكتالوني إلى الاشادة بهما مؤكدة أنهما أعادا الروح الرياضية إلى الكلاسيكو بعد أن عانى في السنوات الماضية من العصبية والاشتباكات بين اللاعبين. ونشرت قناة “كواترو” الحوار الذي دار بين كريستيانو وميسي عندما كان البرتغالي يدافع على ميسي في إحدى الركنيات ماسكا إياه من الخلف وسأله “كيف حالك” ليجيب ميسي مبتسما “جيد جدا” وشوهد الثنائي في لقطة ودية. وفي نفق الملعب صافح ميسي منافسه في أخر 10 سنوات على الألقاب الفردية وأفضل لاعب في أوروبا كريستيانو رونالدو بطريقة غريبة وغير مسبوقة بما أثار تعجب الكثيرون بعدما ساد التجاهل علاقتهما في السنوات الماضية. ويعد اللاعبان الأبرز في كرة القدم حاليا حيث أحرز ميسي جائزة الكرة الذهبية خمس مرات بأعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2013 بينما نالها رونالدو ثلاث مرات في 2008 و2014 و2015. ويتنافس النجمان في كل شيء سواء في الملعب أو الاستقطاب المالي والإعلاني ورمزية تحقيق انجازات غير مسبوقة واستحوذ اللاعبان بلا منازع على جائزة أفضل لاعب في العالم منذ 2008. ويتصدر رونالدو حاليا ترتيب هدافي “الليجا” بفارق هدف واحد عن ميسي إلا أن الأخير ما يزال أفضل مسجل في تاريخ الكلاسيكو 21 هدفا متفوقا بخمسة أهداف على غريمه البرتغالي.