قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الصين ربما تكون قد أطلقت سرًا تجارب نووية تحت الأرض، رغم ادعائها الالتزام باتفاقية دولية تحظر مثل هذه التجارب. وقد تؤدي نتائج هذا التقرير إلى تفاقم التوتر في العلاقات الأمريكيةالصينية الموجودة بالفعل بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب إن الولاياتالمتحدة تحقق في إمكانية هروب فيروس كورونا من معمل ووهان وتستر بكين على ذلك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، ردًا على اتهام التجارب النووية، إن الصين ملتزمة بالاتفاقية وأن الولاياتالمتحدة توجه اتهامات كاذبة. ولا يثبت تقرير وزارة الخارجية أن الصين انتهكت معاهدات حظر التجارب النووية، لكنه يقول إن هناك أدلة مثيرة للقلق على نشاط سري في موقع لوب نور Lop Nur في مقاطعة شينجيانغ الغربية. وكان لوب نور الموقع الوحيد للتجارب النووية للصين حتى عام 1996، عندما وقعت كل من الصينوالولاياتالمتحدة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتعهدت بالالتزام بشروطها، والآن تقول وزارة الخارجية الأمريكية إن النشاط المشبوه يثير مخاوف من أن بكين تخرق المعاهدة. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن المخاوف بشأن أنشطة الاختبار في الصين عززت قضية الرئيس دونالد ترامب في حمل الصين على الانضمام إلى الولاياتالمتحدة وروسيا، في محادثات بشأن اتفاق للحد من الأسلحة؛ لاستبدال معاهدة ستارت الجديدة لعام 2010 بين واشنطن وموسكو التي تنتهي في فبراير. وقيدت معاهدة ستارت الجديدة New START، الولاياتالمتحدة وروسيا، حيث تنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50% ونشر ما لا يزيد عن 1550 رأسًا نوويًا، وهو أدنى مستوى منذ عقود. وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن السرعة والطريقة التي تعمل بها الحكومة الصينية على تحديث مخزونها أمر يبعث على القلق ويزعزع الاستقرار ويوضح لماذا يجب إدخال الصين في الإطار العالمي للحد من التسلح. وكانت رفضت الصين، التي يقدر أنها تمتلك نحو 300 سلاح نووي، اقتراح ترامب مرارًا وتكرارًا، قائلة إن قوتها النووية دفاعية ولا تشكل أي تهديد. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على