قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو: إن سيلان الأنف أو انسداده صباحًا يشير إلى الإصابة بحساسية عث الغبار المنزلي. ومن الأعراض الأخرى لحساسية عث الغبار المنزلي احمرار العين وزيادة الإفرازات الدمعية، بالإضافة إلى السعال وصعوبة التنفس وصدور صوت صفير أثناء التنفس. وأوضحت الجمعية أن عث الغبار المنزلي هي حشرات دقيقة لا ترى بالعين المجردة، تندرج فضلاتها ضمن أبرز أسباب الحساسية. وتعيش هذه الحشرات في الفراش (المرتبة والمفارش والوسائد) والسجاد والدمى القماشية أيضًا. ولمحاربة هذه الحشرات ينبغي غسل المفارش والدمى القماشية في الغسالة الأوتوماتيكية في درجة حرارة 60 مئوية لمدة ساعة أو وضعها في المُجمّد في درجة حرارة سالب 18 لعدة ساعات. كما ينبغي تنظيف المنزل بانتظام واستخدام مكنسة أوتوماتيكية ذات فلتر خاص مضاد للعث، بالإضافة إلى تعريض المراتب لأشعة الشمس بانتظام، مع تغييرها بعد بضع سنوات، فضلًا عن التخلي عن الحيوانات الأليفة. وإذا لم تفلح هذه التدابير في تخفيف المتاعب، فيمكن حينئذ اللجوء للعلاج المناعي، حيث يتم حَقن المريض بالمواد المسببة للحساسية، كي يتعود الجهاز المناعي عليها، ومن ثم يتمكن من محاربة الحساسية بصورة أفضل.